قائد عسكري ليبي لأردوغان: بلادنا ستكون مقبرتكم
اللواء المبروك الغزوي يقول إن بلاده ستكون مقبرة للأتراك إذا حاولوا التدخل العسكري فيها
قال اللواء المبروك الغزوي، قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية بالجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، إن ليبيا ستكون مقبرة للأتراك إذا حاولوا التدخل العسكري فيها، وذلك ردا على تهديدات واستفزازات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أدلى بها الإثنين.
وقال الغزوي، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية": "إذا أراد أردوغان إرسال قوات لبلادنا فليرسل.. مستعدون لمواجهة أي قوات.. ليبيا ستكون مقبرة للأتراك إذا دخلوها".
وقال قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية وهي معنية بالعمليات العسكرية غرب ليبيا إن الجيش الليبي مستعد للدفاع عن كل شبر في بلاده.
وكان أردوغان ألمح، الإثنين، إلى إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، زاعما أن ذلك بهدف "ألا تصبح ليبيا سوريا ثانية".
على صعيد متصل، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الليبي، الثلاثاء، عن اجتماع بين القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر وعدد من كبار قياداته العسكرية المسؤولة عن العمليات في العاصمة طرابلس، وذلك بمقر القيادة العامة للجيش بالرجمة.
وحضر الاجتماع قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية اللواء المبروك الغزوي وضابط عمليات المجموعة اللواء أحمد سالم، والآمر الميداني لمجموعة عمليات المنطقة الغربية اللواء صالح أعبودة.
وذكرت شعبة الإعلام أن الاجتماع كان بهدف متابعة سير العمليات العسكرية بشكل مُباشر ولإعطاء التعليمات والتوجيهات الأخيرة لتحرير العاصمة طرابلس.
ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية في العاصمة طرابلس منذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي، بهدف تطهيرها من المليشيات المسلحة التي تسيطر عليها منذ سنوات وتحظى بدعم من حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
ومنذ انطلاق عملية الجيش بالعاصمة، تمد تركيا المليشيات بالسلاح. وأعلن الجيش الليبي رصده لسفن تركية محملة بالأسلحة تصل للمليشيات عبر موانئ طرابلس ومصراتة غربي ليبيا.
ويفرض مجلس الأمن الدولي على ليبيا حظرا لتوريد الأسلحة منذ 2011، إلا أن تركيا تورطت في دعم الإرهابيين بالسلاح في ليبيا أكثر من مرة.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي العميد خالد المحجوب قد قال لـ"العين الإخبارية"، إن سلاح الجو الليبي تمكن من إسقاط أكثر من 30 طائرة تركية مسيرة تابعة للمليشيات منذ بدء عملياته في العاصمة.
ولفت إلى أن إسقاط الطائرات كان في طرابلس وضواحيها ومدينة الجفرة التي توجد على أرضها قاعدة عسكرية مهمة للجيش الليبي.