شرطة أردوغان تمنع تجمعا لأمهات وزوجات سجناء مضربين عن الطعام
شرطة مكافحة الشغب التركية استخدمت دروعها لتفريق عشرات النساء اللواتي حاولن التجمع في حديقة في دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا.
منعت الشرطة التركية، الخميس، أمهات وزوجات سجناء مضربين عن الطعام من تنظيم تجمع دعما لأقاربهن في جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية.
- عم معتقل فلسطيني بتركيا لـ"العين الإخبارية": نخشى عليه من مصير زميله
- معارضتان بتركيا تضربان عن الطعام لإطلاق سراح أوجلان
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب دروعها لتفريق عشرات النساء اللواتي حاولن التجمع في حديقة في دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا.
وهتفت المحتجات قبل تفريقهن: "نحن فخورات بالمقاومة في السجون" و"الضغوط لن ترعبنا".
وقالت إحدى المحتجات لعناصر الشرطة التركية: "أليس للأمهات أي حقوق؟ الأمهات هنا حتى لا يموت أبناؤهن".
وأرادت المحتجات التعبير عن دعمهن لآلاف السجناء المضربين عن الطعام للمطالبة بتخفيف ظروف اعتقال الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان.
وأوجلان مسجون في جزيرة إيمرلي قرب إسطنبول منذ عام 1999 حيث يمضي عقوبة بالسجن المؤبد، ورمز الأكراد في تركيا.
وحسب "حزب الشعوب الديمقراطي" المؤيد لحقوق الأكراد، هناك 3 آلاف سجين ينفذون إضرابا عن الطعام، وانضم معظمهم للإضراب في الأسابيع الأخيرة تضامنا مع النائبة الكردية ليلى غوفين التي تنفذ إضرابا مماثلا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت البرلمانية السابقة عن حزب الشعوب ليلى غوفن دخولها في إضراب شامل عن الطعام، مؤكدة أنها ستواصل احتجاجها "إلى حين وضع القضاء حدا لقراراته غير القانونية، ورفع العزلة عن أوجلان، وسأحول احتجاجي هذا إلى صوم حتى الموت إن اقتضى الأمر ذلك".
واعتقلت غوفن في يناير 2018 بعد انتقادها الهجوم التركي على مدينة عفرين، ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا.
وعبدالله أوجلان، أحد مؤسسي تنظيم حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا من قبل كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وهو أول وأبرز قائد له.