أردوغان يتآمر على إدلب ويطلق تهديدات حول عفرين
الرئيس التركي أكد لنظيره الروسي أن الحكومة السورية ستواجه عواقب إذا أبرمت اتفاقا مع وحدات حماية الشعب الكردية.
أكد مصدر بالرئاسة التركية، الإثنين، أن الرئيس رجب طيب أردوغان بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية إقامة نقاط مراقبة جديدة في إدلب السورية، في خطوة جديدة من جانب النظام التركي للتدخل في الشأن السوري.
وقال المصدر إن الرئيسين أكدا أيضا تصميم تركيا وروسيا على التعاون في محاربة الإرهاب وبحثا التطورات الأخيرة في إدلب ومنطقة عفرين حيث تشن تركيا عملية عسكرية ضد مقاتلين أكراد تدعمهم الولايات المتحدة.
من جهتها، نقلت قناة "سي.إن.إن ترك" عن الرئيس التركي قوله لنظيره الروسي إن الحكومة السورية ستواجه عواقب إذا أبرمت اتفاقا مع وحدات حماية الشعب الكردية ضد العملية العسكرية التركية.
وذكرت القناة التليفزيونية التركية أن أردوغان قال لبوتين إن الهجوم التركي المسمى بـ "عملية غصن الزيتون" سيستمر كما هو مخطط له.
وفى السياق نفسه، أجرى الرئيس أردوغان اتصال هاتفي أخر بالرئيس الإيراني حسن روحاني لمناقشة التطورات في عفرين وإدلب، وشددا على أهمية التعاون في محاربة العناصر الإرهابية.
جاء هذا في الوقت الذى نقلت فيه وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله، الاثنين، إن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا سيلتقون في كازاخستان في 14 مارس المقبل خلال، من أجل الإعداد لقمة في إسطنبول بشأن سوريا.
وصعَّدت أنقرة من لهجتها العدائية، الإثنين؛ إذ حذر وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو، من أن الجيش التركي سيواجه أي قوات للحكومة السورية تدخل منطقة عفرين في شمال غرب البلاد، لحماية مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.
من جانبه، أكد بكر بوزداج نائب رئيس الوزراء التركي أن تقارير وسائل الإعلام الرسمية السورية عن دخول قوات حكومية عفرين غير صحيحة. وأشار إلى أن أنقرة نأمل ألا تكون عملية منبج السورية ضرورية وأن يتم حل القضايا مع أمريكا عبر الحوار.
aXA6IDE4LjIyMi4xODIuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز
