داود أوغلو في أعنف هجوم على أردوغان: مسؤول عن أزمتنا الاقتصادية
رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو قال إن حزب العدالة والتنمية يجب أن يواجه حقيقة تناقص الدعم الشعبي بسبب سياسات "الغطرسة".
هاجم أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا السابق، سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحمّله مسؤولية أزمة تركيا الاقتصادية.
وحسبما ذكرت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية، الإثنين، يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمرداً نادراً داخل حزبه العدالة والتنمية الحاكم بعد انتقاد حلفائه السابقين قيادته للبلاد بسبب التدهور الحاد في الاقتصاد والخسائر الكبيرة في الانتخابات التركية المحلية الشهر الماضي.
وأوضحت "بلومبرج" أن أحمد داود أوغلو، الذي كان يوماً خليفة أردوغان المختار بعناية على رأس حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال إن الحزب يجب أن يواجه حقيقة تناقص الدعم الشعبي بسبب سياسات "الغطرسة".
- اعتداء بالضرب على زعيم المعارضة التركية.. واتهامات لحزب أردوغان
- معارض تركي: حزب أردوغان أهدر أموال إسطنبول على الإرهابيين
ودعا رئيس الوزراء السابق، في بيان أصدره اليوم، حزب العدالة والتنمية إلى مراجعة انتماء الرئيس للحزب، وكذلك تحالفه مع حزب الحركة القومية، محذراً من انحراف تركيا عن مبادئ السوق الحرة.
وقال داود أوغلو، الذي لا يزال عضواً في حزب العدالة والتنمية: "لا يمكننا إدارة الأزمة الاقتصادية الواقعة من خلال إنكار وجودها. أزمة الحكم تكمن في جذر الأزمة الاقتصادية التي نعيشها".
وقالت "بلومبرج" إن الانتقاد اللاذع يبرز الاضطراب في تركيا في الوقت الذي يحاول فيه أردوغان السيطرة على الأحداث السياسية، وخنق أي علامة على وجود معارضة.
وأضافت أن داود أوغلو، بانتقاده أردوغان، يواجه رئيساً انتصر على معارضين أقوياء ونجا من محاولة انقلاب في عام 2016، والذي حذر حزبه مراراً من عدم ارتكاب "الخيانة"، ولم يظهر أي تسامح مع أي مؤشرات للمعارضة داخل حزبه. وأشارت "بلومبرج" إلى أن وسائل الإعلام التركية لم تنشر تصريحات داود أوغلو.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg
جزيرة ام اند امز