سترة واقية من الرصاص.. منافس أردوغان يخشى هجوماً
ارتدى كمال كليجدار أوغلو، أبرز منافسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سترة واقية من الرصاص في تجمع انتخابي، قبل يومين من الانتخابات.
جاء ذلك استجابة لما قال مصدر بالحزب إنها معلومات تفيد باحتمال تعرضه لهجوم، اليوم، قبل يومين فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل.
- هذا ما سيفعله كليجدار أوغلو في حال فاز بالانتخابات التركية
- انتخابات تركيا.. هل تورطت روسيا في انسحاب "إنجه"؟
وأظهرت لقطات مصورة أن أفراد حراسة كليجدار أوغلو حملوا أسلحة نارية وصعدوا إلى المسرح معه في أثناء إلقاء كلمته، وذلك في أول ظهور لهذا المستوى من الحماية في أثناء حملته الانتخابية.
وقال مصدر من حزب الشعب الجمهوري، الذي يرأسه كليجدار أوغلو (74 عاما)، إن زعيم المعارضة ارتدى السترة وجرى تشديد إجراءات تأمينه بعد تلقي "معلومات تفيد بأنه قد يتعرض لهجوم"، ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل.
وكان كليجدار أوغلو الذي يتقدم قليلا على أردوغان في استطلاعات الرأي يلقي كلمة في مدينة سامسون المطلة على البحر الأسود.
واحتشدت أعداد غفيرة لرؤيته ورسموا بأياديهم علامة القلب التي أصبحت شعارا لحملته.
وقال كليجدار أوغلو في مقابلة مع رويترز اليوم الجمعة إنه "واثق من الفوز".
وأمس الخميس، أظهر استطلاع أجرته شركة كوندا للأبحاث والاستشارات، التي تحظى بمتابعة دقيقة، أن أردوغان يتخلف عن منافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو، بأكثر من خمس نقاط مئوية قبل الانتخابات الرئاسية.
وبحسب استطلاع الرأي، بلغت نسبة تأييد أردوغان 43.7% مقابل 49.3% لكليجدار أوغلو، ما يعني أن الرئيس التركي يفتقر إلى الأغلبية المطلوبة للفوز في الجولة الأولى ويشير إلى أن الانتخابات ستشهد جولة إعادة بين الاثنين في 28 مايو/أيار.
وتعزز النتائج الانطباع بأن أردوغان يواجه في الانتخابات المرتقبة أكبر تحد في فترة حكمه التي استمرت عقدين. وتتفق إلى حد كبير مع بعض استطلاعات الرأي الأخرى التي أشارت إلى تقدم كليجدار أوغلو، مرشح المعارضة الرئيسي.