باحثة تركية: شراء أردوغان "إس-400" الروسية يضعف أنقرة
وصفت الاتفاق بـ"أم الأزمات" مع الجانب الأمريكي
أصلي أيدنتاسباس تؤكد أن شراء أردوغان للنظام ينذر بأزمة بين أنقرة وأمريكا من جهة، وحلفائها في الناتو من جهة أخرى، لأن النظام يهدد الحلف
قالت باحثة تركية في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن شراء أنقرة لنظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس-400"، يهدد حلف شمال الأطلسي، الناتو، ويفضح الكثير من أسراره، ويضع البلاد في موقف صعب مع حلفائها.
- تركيا تعلن موعد بدء تركيب منظومة "إس 400" الروسية على أراضيها
- أمريكا تحذر تركيا من شراء صواريخ إس-400 الروسية
وأضافت الباحثة أصلي أيدنتاسباس، في مقال نشرته بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الأربعاء، أن شراء النظام الصاروخي ينذر بأزمة بين أنقرة وأمريكا من جهة، وحلفائها في الناتو من جهة أخرى، خاصة أن نشر معدات عسكرية روسية متقدمة من عضو رئيسي في الحلف يهدد بكشف أسرار الحلف.
وتابعت أن شراء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان النظام الصاروخي يضعف تركيا ولا يقويها، وأقدم على هذه الخطوة فقط لإثبات أن أنقرة تمتلك خيارات، وليست تابعة للولايات المتحدة، ولكنه ينذر بعواقب وخيمة.
والعلاقة بين واشنطن وأنقرة شهدت العديد من التوترات منذ 2015، منها استياء تركيا من دعم الولايات المتحدة للأكراد السوريين، واحتجاز أنقرة لقس أمريكي بمزاعم واهية تتعلق بالتجسس.
وفرضت واشنطن عقوبات على اثنين من كبار الوزراء الأتراك العام الماضي؛ بسبب اعتقال القس أندرو برونسون، لديها لمدة عامين.
ووقعت تركيا اتفاقا مع روسيا للحصول على صواريخ إس-400 أفادت تقارير بأنها بقيمة 2.5 مليار دولار في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2017، ضمن خطط أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية، وأكد أردوغان الشهر الماضي أنه لا عودة عن الاتفاق.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي مشروع قانون يمنع تسليم تركيا الجيل الجديد من مقاتلات "إف-35".
وكان 3 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي قدموا مشروع قانون يهدف إلى الحيلولة دون تسليم المقاتلات "إف-35" التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن إلى تركيا.
aXA6IDE4LjE4OC4xMzIuNzEg جزيرة ام اند امز