المعارضة التركية: مقتل جنودنا بإدلب الأكثر ألما بتاريخ بلادنا
رئيس حزب "المستقبل" التركي طالب أردوغان بالتزام الشفافية حيال كافة تفاصيل الأحداث في إدلب
قال رئيس حزب "المستقبل" التركي المعارض، رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو إن "ما تعرض له الجنود الأتراك في إدلب السورية، الواقعة الأكثر ألما بتاريخ البلاد"، مطالبا نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بالتزام الشفافية حيال كافة تفاصيل الأحداث.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها داود أوغلو، الجمعة، خلال اجتماع عقده بمقر حزبه في مدينة إسطنبول، بحسب صحيفة "سوزجو" المعارضة.
ودعا رئيس حزب "المستقبل" الرئيس أردوغان، لمشاركة جميع التفاصيل حول ما حدث أمس، بمحافظة إدلب، من مقتل عشرات الجنود الأتراك، وإصابة آخرين.
وشدد أوغلو على ضرورة أن تعقد الحكومة اجتماعا عاجلا مع الأحزاب كافة، مضيفا: "لا بد على الرئيس والمسؤولين من الحكومة وكل زعماء المعارضة وكل الأحزاب السياسية أن يلتقوا ويتحدثوا بشكل واضح حول آخر التطورات".
في السياق ذاته، طالب المعارض التركي بـ"ضرورة أن تقوم الحكومة والقوات المسلحة التركية بإذاعة بيان حول تفاصيل تلك الحادثة، لإطلاع الشعب على ما جرى، وأن تعلن عدد القتلى والمصابين بكل شفافية".
والخميس، قتل 33 جنديا تركيا جرّاء غارة شنتها قوات الجيش السوري، بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، في ضربة هي الأكثر قوة ضد القوات التركية التي تحتل المحافظة السورية.
وعلى إثر ذلك، دعا حزب الشعب الجمهوري، بزعامة كمال قليجدار أوغلو، البرلمان لعقد جلسة طارئة مغلقة اليوم لبحث تطورات وتداعيات الهجوم الذي أفقد القيادات التركية توازنها أمام الرأي العام الغاضب حيال ما حدث.
ومنذ سنوات تنخرط تركيا في دعم جماعات إرهابية مسلحة بسوريا، ودخلت بقواتها لتحتل مساحات واسعة من البلاد.