تكثيف الحراسة على مقر إقامة أردوغان بواشنطن تحسبا لاحتجاجات مناهضة
الشرطة الأمريكية أغلقت شارع أف استريت وهو شارع مهم في قلب العاصمة ويبعد دقائق عن البيت الأبيض كتأمين لأردوغان.
كثفت الشرطة الأمريكية وجودها أمام مقر إقامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن تخوفا من اندلاع مظاهرات رافضة لزيارته.
وأغلقت الشرطة الأمريكية شارع "أف استريت" أحد أبرز الشوارع المهمة في قلب العاصمة واشنطن، ويبعد دقائق عن البيت الأبيض لتأمين مقر إقامة أردوغان عقب تزايد الأصوات الرافضة لزيارته.
وأحاطت الشرطة مقر إقامة أردوغان بعربات نقل كبيرة في خطوة لإعاقة أي احتجاجات مناهضة لزيارة الرئيس التركي للولايات المتحدة.
ويحتضن البيت الأبيض، الأربعاء، محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب أردوغان، وسط توترات متزايدة بين الجانبين بشأن شراء أنقرة منظومة الصواريخ الروسية "إس 400" والأزمة السورية.
وفي 2017 وأثناء زيارة لأردوغان، اعتدت عناصر من حراسة الرئيس التركي على معارضين تجمعوا أمام مقر إقامته؛ احتجاجا على سياساته.
واتهم ممثلو ادعاء أمريكيون في أغسطس/آب من العام قبل الماضي 19 شخصاً بينهم 15 من مسؤولي الأمن التركي الخاص بأردوغان بالاعتداء على المحتجين.
وأصيب 11 شخصاً خلال "واقعة الاعتداء"، والتي وصفها قائد شرطة واشنطن بأنها "هجوم وحشي" على محتجين سلميين، خلال زيارة أردوغان للولايات المتحدة.
وزادت الواقعة التي حدثت بعد لقاء أردوغان بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض من توتر العلاقات بين البلدين، إلى جانب العديد من الملفات الأخرى.
واستقبل أردوغان بتحفظات كبيرة من الجانب الأمريكي نظرا لتورطه في رعاية ودعم التنظيمات الإرهابية، ومساعدته في عبور عناصر جماعة الإخوان الإرهابية إلى دول الاتحاد الأوروبي بأسماء وهويات مزورة.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه أروقة الكونجرس تحركات لفرض عقوبات على تركيا بسبب الهجوم على شمال سوريا.
aXA6IDE4LjIxNi43MC4yMDUg جزيرة ام اند امز