كم يتقاضى مرتزقة أردوغان؟.. إحراج وزير الدفاع التركي بالبرلمان
نائبة تركية تحدثت عن تقارير تشير لإرسال أردوغان مرتزقة للقتال في إقليم ناغورني قره باغ بعد اشتراكهم مع تنظيم داعش الإرهابي في عدة عمليات بسوريا.
وجهت نائبة تركية معارضة، استجوابا برلمانيا لوزارة الدفاع بشأن تقارير تفيد بإرسال أنقرة مرتزقة سوريين للقتال في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.
وقالت ديلشات جنباز قايا نائبةإسطنبول عن حزب الشعوب الديمقراطية، إن ما يسمى "الجيش السوري الحر" أصبح القوة المسلحة لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدة أن هذه المليشيات ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في سوريا من قبل.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية عن جنباز قايا فإن النائبة تحدثت عن تقارير تشير لإرسال أردوغان مرتزقة إلى الإقليم المتنازع عليه بعد اشتراكهم مع تنظيم داعش الإرهابي في عدة عمليات بسوريا.
وأضافت: "هناك عدة تقارير تشير إلى إرسال مرتزقة سوريين بإشراف من الجيش التركي إلى ناغورني قره باغ، ومقتل عددٍ من هؤلاء المرتزقة هناك".
وطرحت النائبة التركية المعارضة في استجوابها عدة أسئلة لوزير الدفاع خلوصي اقار، قائلة: "هل هناك تحقيق قامت به وزارة الدفاع بشأن هذه المعلومات؟.. وكم عدد مسلحي الجيش السوري الحر في الإقليم؟.. وبأي ذريعة قانونية تم إرسال هؤلاء المرتزقة للصراع الأذري الأرمني؟.. وكم يتقاضون شهريا؟.. وهل تم إرسال مرتزقة إلى مناطق صراع أخرى؟"
استجواب المعارضة التركية لوزير الدفاع يأتي بعد ساعات من حديث رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان عن أن ما تفعله أنقرة جزء من استمرار الإبادة الجماعية للأرمن ومحاولة لإعادة الإمبراطورية العثمانية.
وعلى وقع الاشتباكات الحاصلة بين باكو ويريفان، دخلت تركيا على خط الأزمة بإذكاء النار بين البلدين، عبر دعمها حليفتها أذربيجان بكل ما لديها من إمكانيات، في إطار سياسة رجب طيب أردوغان التي تعتاش على مناطق النزاع.
والقتال الحالي هو الأعنف منذ التسعينيات ويعزز مخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع وسط مخاوف على الاستقرار في جنوب القوقاز، وهي المنطقة التي تنقل النفط والغاز من أذربيجان إلى الأسواق العالمية.
aXA6IDMuMTQ0LjIxLjIwNiA=
جزيرة ام اند امز