زيارة أردوغان إلى واشنطن.. تجاهل إعلامي أمريكي وعالمي
الرفض الشعبي لأردوغان الذي ظهر في غياب المؤيدين وتكثيف الشرطة من تواجدها تخوفا من حدوث مظاهرات ضده، دليل على انهيار شعبيته
تجاهلت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لواشنطن، ليقف إعلام بلاده وحيدا أمام مقر إقامته.
- مقر إقامة أردوغان بواشنطن.. 3 لافتات وحضور باهت
- تكثيف الحراسة على مقر إقامة أردوغان بواشنطن تحسبا لاحتجاجات مناهضة
واصطفت وسائل الإعلام التركية، الأربعاء، أمام مقر إقامة أردوغان، الذي لا يبعد إلا دقائق عن البيت الأبيض، في محاولة لإظهار وجود تأييد للرجل المتهم بارتكاب جرائم ضد الأكراد خلال الهجوم على شمالي سوريا.
الرفض الشعبي لأردوغان في أمريكا، الذي ظهر جليا في غياب المؤيدين أمام مقر إقامته وتكثيف الشرطة الأمريكية من تواجدها تخوفا من حدوث مظاهرات ضده، دليل على انهيار شعبيته بشكل كبير.
فأمام مقر إقامته لم يكن متواجد إلا بضعة أشخاص و3 يافطات سعى الإعلام التركي للتركيز عليهم لتزوير الصورة، ومحاولة اختلاق وجود تأييد لأردوغان الذي جاء للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشهد البيت الأبيض، الأربعاء، محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب أردوغان، وسط توترات متزايدة بشأن شراء أنقرة منظومة الصواريخ الروسية "إس 400" والأزمة السورية.
وكثفت الشرطة الأمريكية وجودها أمام مقر إقامة أردوغان في واشنطن تخوفا من اندلاع مظاهرات رافضة لزيارته، وأغلقت شارع "أف استريت" أحد أبرز الشوارع المهمة في قلب العاصمة واشنطن، ويبعد دقائق عن البيت الأبيض لتأمين مقر إقامة أردوغان عقب تزايد الأصوات الرافضة لزيارته.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه أروقة الكونجرس الأمريكي تحركات لفرض عقوبات على تركيا بسبب الهجوم على شمال سوريا.
وتمر العلاقات بين أردوغان وأوروبا بأسوأ حالاتها، حيث لم تمر أيام قليلة على تهديد الرئيس التركي بورقة اللاجئين قبل أن يصعّد من ابتزازه بوسيلة أخرى وهي عودة إرهابيي داعش إلى بلادهم التي ترفض الأمر وتعدهم "قنابل موقوتة".
aXA6IDE4LjE4OC4yMDUuOTUg
جزيرة ام اند امز