عريقات: ترامب يساند انتهاكات الاحتلال في فلسطين
صائب عريقات يثمن مواقف عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني التاريخية تجاه القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية
قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السبت إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيليي بنيامين نتنياهو بشأن ضم مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة ليست مفاجئة، مؤكدا أن الاحتلال سيستمر في انتهاكاته طالما يجد حصانة للافلات من العقاب من المجتمع الدولي.
- نتنياهو يتعهد بضم مستوطنات بالضفة حال فوزه بالانتخابات
- عريقات: السلطة الفلسطينية تقف في وجه تركيا وإيران والإخوان
وكان نتنياهو، قد أعلن في وقت سابق السبت، أنه يعتزم ضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة إذا احتفظ بمنصبه في الانتخابات المقرر إجراؤها 9 أبريل/نيسان الجاري.
وأضاف عريقات، في سلسلة تغريدات على حساب منظمة التحرير الفلسطينية عبر "تويتر"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعم وتساند وتشجع انتهاكات إسرائيل للحقوق الدولية وحقوق الإنسان للفلسطينيين.
وشدد عريقات على أن السلطة الفلسطينية ستظل تسعى خلف حقوق شعبها المشروعة عبر المحافل الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، حتى تصل للعدالة التي طال انتظارها.
ومن جهة أخرى، ثمن عريقات مواقف عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني التاريخية تجاه القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ورفضه القاطع لأن تكون المدينة عاصمة لإسرائيل.
وأشار في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إلى ردة الفعل الأردنية عقب تصريحات رئيسة وزراء رومانيا باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل؛ حيث استصدر الملك من الرئيس الروماني بياناً ينفي فيه تصريحات رئيسة وزراء بلاده، ومن ثم ألغى زيارته لرومانيا، ما يؤكد أن القدس بالنسبة للأردن فوق كل نقاش.
وبيّن عريقات أن الملك عبدالله الثاني هو صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس؛ حيث يقوم عبر وزارة الأوقاف الأردنية بإدارة شؤون المسجد الأقصى وتوفير مختلف مستلزماته، معرباً عن شكره وتقديره لما يقوم به الأردن إزاء ذلك.
وحول ما يعرف بـ"صفقة القرن" أوضح عريقات أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً، وهي مجرد محاولة فاشلة لإسقاط القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي نفذ بعض بنودها من خلال التوسع في الاستيطان والاعتراف بالقدس عاصمة لكيانه وحشد تأييد دولي وعالمي لذلك، إلا أن الإدارة الفلسطينية تقاطع جميع من يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما تقاطع الإدارة الأمريكية عبر موقف وطني فلسطيني موحد.