عريقات: نريد تحقيقا دوليا وليس إسرائيليا في جرائم الاحتلال
منظمة التحرير الفلسطينية أشارت إلى أن التحقيقات الإسرائيلية السابقة غالبا تنتهي إلى عدم معاقبة الجناة.
طالبت منظمة التحرير الفلسطينية بتحقيق دولي مستقل، وليس إسرائيليا، في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين وآخرها استشهاد الطفل محمد أيوب، 15 عاما، في غزة.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في مؤتمر صحفي في رام الله اليوم السبت إن إسرائيل قتلت في الأسابيع الأخيرة 39 فلسطينيا، آخرهم الطفل محمد أيوب، وجرحت نحو 5 آلاف.
وأضاف "لقد آن الأوان للمحكمة الجنائية الدولية أن تطلق تحقيقا رسميا فورا، هذا ما نحتاج إليه، ونحن نقدر دعوة مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف لفتح تحقيق".
ورافضا ترك التحقيقات لإسرائيل قال: "نعلم أن التحقيقات الإسرائيلية لم ينتج عنها أبدا أي شيء؛ وبالتالي فإن على المحكمة الجنائية الدولية أن تطلق تحقيقا جادا في الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".
وجدد عريقات التأكيد على أن فلسطين تطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في 3 ملفات هي الاستيطان والعدوان على غزة والجرائم ضد الأسرى.
وبما أن تحقيقات المحكمة الدولية تتم مع أشخاص وليس دول فإن المسؤولين الفلسطينيين يطالبون أن يتم التحقيق أساسا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أفيجدور ليبرمان.
وكان مساعد الرئيس الأمريكي ومبعوثه للاتفاقيات الدولية جيسون جرينبلات أعلن أن إسرائيل شرعت بالتحقيق في استشهاد الطفل محمد أيوب، وهو ما اعتبره عريقات غير كاف مشددا على الحاجة إلى تحقيق دولي وليس إسرائيلي.
واكتفى وزير الجيش الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، اليوم السبت بالقول: "إن الجناة الوحيدين المسؤولين عن وفاة الطفل البالغ من العمر 15 عاما في غزة هم قادة حماس".
وطالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف وكذلك الاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيق.