مسؤول دولي: إطلاق النار على الأطفال بغزة أمر مخزٍ
منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط أكد أن أعمال القنص الإسرائيلية بحق أطفال غزة تزيد الغضب وتؤدي إلى مزيد من القتل.
أكد منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الجمعة، أن أعمال القنص الإسرائيلية بحق أطفال في غزة أمر مخزٍ، داعياً إلى إجراء تحقيق.
وقال نيكولاي ملادينوف، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "إطلاق النار على الأطفال أمر مخزٍ. كيف يساعد عملية السلام قتل طفل في غزة اليوم؟".
وأضاف أن "ذلك لا يساعد، بل يزيد الغضب ويؤدي إلى مزيد من القتل. الأطفال تجب حمايتهم من العنف، لا تعريضهم له، ولا قتلهم. هذا الحادث المؤسف لا بد من التحقيق فيه".
وقتل 4 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب نحو 445 آخرين، نتيجة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية تتواصل للجمعة الرابعة على التوالي، قرب السياج الفاصل شمال وشرق قطاع غزة ضمن مسيرة "العودة الكبرى".
وأعلن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن الشاب أحمد نبيل أبو عقل (25 عاماً) توفي بعد إصابته برصاصة من النوع المتفجر في الرأس، أطلقها عليه قناصة الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، والشاب أحمد دبور العثامنة (23 عاماً) بعد إصابته بالرصاص في رقبته، شرق بلدة جباليا كذلك، وهو من بلدة بيت حانون المجاورة.
كما أعلن القدرة مقتل الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عاما) من بلدة جباليا، بعد إصابته برصاص متفجر في الرأس، والشاب سعد عبدالمجيد عبدالعال أبو طه من بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خانيونس، نتيجة إصابته برصاصة في الرقبة خلال مواجهات شرق خانيونس.
وكان آلاف الفلسطينيين توافدوا في وقت سابق على عدة مناطق حدودية بين غزة وإسرائيل، من أجل المشاركة في "جمعة الشهداء والأسرى"، التي دعت إليها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار.