الآلاف يشاركون في إحياء ذكرى النكبة بقرية فلسطينية مهجرة
آلاف الفلسطينيين يشاركون في إحياء ذكرى النكبة بقرية "عتليت" المهجرة جنوب مدينة حيفا.
أحيا آلاف الفلسطينيين في قرية "عتليت" المهجرة جنوب مدينة حيفا، الذكرى السنوية الـ70 لنكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، بالتأكيد على تمسكهم بحق العودة.
- إسرائيل اعتقلت مليون فلسطيني منذ النكبة
- مع اقتراب ذكرى النكبة.. شبح التشريد يخيم على فلسطينيي "الخان الأحمر"
ورفع الفلسطينيون وبينهم الرجال والنساء والشباب وكبار السن وأطفال، الأعلام الفلسطينية وأسماء القرى العربية المهجرة، نتيجة نكبة عام 1948، وارتدى الشباب قمصاناً سوداء كتب عليها "1948" مع إبراز الرقم "194" في إشارة إلى قرار الأمم المتحدة الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، ورددوا هتافات "نريد العيش بحرية"و"لن نتراجع".
وطافت مسيرة حاشدة أنحاء قرية "عتليت" المهجرة، قبل عقد مهرجان مركزي في خيمة كبيرة تعبيراً عن اللجوء الفلسطيني، شارك فيها الأعضاء العرب بالكنيست الإسرائيلي ورؤساء المجالس المحلية والقادة السياسيين.
وتشير الأرقام الرسمية إلى وجود نحو مليون ونصف المليون عربي في إسرائيل، يشكلون نحو 20% من عدد السكان ولكنهم يعانون من التمييز والقوانين الإسرائيلية العنصرية.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة "إننا هنا لنشهر هوية الوطن.. كان يسمى فلسطين، وصار يسمى فلسطين، هكذا كان وهكذا سيبقى".
وأضاف في كلمته بالمهرجان "نحن نعرف أن ذكرى النكبة أليمة، فهي ليست فقط ذكرى شعب، إنما هي قضية شخصية بالنسبة للاجئين الذين اقتلعوا من بيوتهم وأراضيهم وقراهم، وهذه الحشود التي جاءت لتعلن موقفها بعد 70 عاماً على النكبة، هي شلال الأمل والحق الذي سيثبت للقاصي والداني أن لهذه الأرض هوية وانتماء".
وتابع بركة "نحن هنا لنقول لأبناء شعبنا في كل مكان، لأهالي المخيمات في الأردن ولبنان وسوريا الشام، نحن هنا في انتظار عودتكم، نحن حراس الأرض، حراس المكان، نحن حراس العودة. فيا أهلي ويا إخوتي، يا أبناء شعبي، يا أبناء عائلتي من صفورية، ومن عتليت وأجزم والبصة والغابسية والطنطورة و530 قرية، نحن ننتظر عودتكم".
وأشار إلى أنه "من عتليت من ساحل فلسطين، نرسل رسالة في الطرف الآخر في الساحل الفلسطيني، إلى غزة العزّة، إلى مسيرات الصمود، إلى مسيرات العودة البطلة، تحية الشعب إلى الشعب، تحية الوريد إلى الوريد، تحية الحق إلى الحق".