إريتريا إلى "إيغاد" مجددا.. بوصلة نحو السلام والتكامل
بعد نحو 16 عاما من الانسحاب، تعود إريتريا لمقعدها بالهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، معربة عن استعدادها للعمل من أجل "التكامل الإقليمي".
وفي تغريدة عبر تويتر، أعلن وزير الإعلام الإريتري يماني مسكل، عودة بلاده للانضمام إلى تكتل شرق إفريقيا، الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، بعد ما يقرب من 16 عامًا من انسحابها من المنظمة.
وقال ميسكل:"استأنفت إريتريا نشاطها في إيغاد وشغلت مقعدها"، وذلك خلال قمة عقدتها، الاثنين في جيبوتي، المنظمة المكونة من سبع دول.
السلام والتكامل
وأكد أن إريتريا مستعدة للعمل من أجل "السلام والاستقرار والتكامل الإقليمي".
وعلقت إريتريا عضويتها في إيغاد في عام 2007 بعد سلسلة من الخلافات، بما في ذلك قرار الكتلة مطالبة كينيا بالإشراف على حل النزاع الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا.
وانفصلت إريتريا عن إثيوبيا في عام 1993 وخاضت حربًا حدودية استمرت عامين مع جارتها أدت إلى تسميم العلاقات حتى التوصل إلى اتفاق سلام في عام 2018.
ويأتي إعلان يوم الإثنين بعد أن قال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي للصحفيين خلال زيارة لكينيا في فبراير/ شباط الماضي، إن بلاده ستنضم من جديد إلى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) "بفكرة تنشيط هذه المنظمة الإقليمية".
ولم يحضر أسياس (77 عاما) قمة الإثنين في جيبوتي، وأرسل وزير الخارجية عثمان صالح ومستشاره يماني غبريب إلى الاجتماع.
وأشاد وركنه جيبيهو، السكرتير التنفيذي لإيغاد بعودة إريتريا إلى الكتلة، قائلاً في بيان رسمي: "اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة للترحيب بعودة دولة إريتريا إلى أسرة المنظمة.
وتأسست إيغاد من أجل مكافحة التصحر والجفاف، لكن مهامها توسعت وأخذت على عاتقها دفع التنمية، بالإضافة إلى الدخول في عمليات الوساطة لحل النزاعات.
aXA6IDMuMTQ1LjE2NC44MyA= جزيرة ام اند امز