رئيس إريتريا يبحث مع قادة السودان تعزيز التعاون الثنائي

إسياس أفورقي التقى رئيسي المجلس السيادي ومجلس الوزراء خلال زيارته إلى السودان التي تستغرق يومين.

بحث الرئيس الإريتري إسياس أفورقي فور وصوله الخرطوم، اليوم السبت، مع القيادة السودانية سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.

• الرئيس الإريتري يصل الخرطوم في أول زيارة منذ عام 2014 
•  رئيس إريتريا في السودان السبت لأول مرة منذ 2014

والتقى أفورقي رئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك كلاً على حدة في بيت الضيافة بالخرطوم، وذلك خلال زيارته الأولى للسودان منذ 2014 والتي من المقرر أن تستغرق يومين.

ووفق بيان المجلس السيادي، بحث البرهان وأفورقي العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين السودان وإريتريا والقضايا ذاتَ الاهتمام المشترك، خاصة المتعلقة بأمن منطقة القرن الأفريقي.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانيس، في تصريح صحفي عقب لقاء حمدوك وأفورقي، إن الجانبين تناولا أنسب السبل والوسائل لتطوير العلاقات القائمة بين البلدين، والآليات المناسبة لتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة، مشيراً إلى ما يربط بين الخرطوم وأسمرا من علاقات تاريخية ومتجذرة. 

ووصل الرئيس الإريتري إلى الخرطوم، اليوم السبت، في أول زيارة رسمية للسودان منذ عام 2014، بسبب توتر العلاقات الثنائية.

وجاءت زيارة أفورقي للسودان بعد قطيعة بين البلدين امتدت 18 شهراً، وغيابه عن السودان لسنوات بسبب توتر العلاقات مع نظام الإخوان المعزول.

وكان أفورقي قد أوفد، الإثنين الماضي، مستشاره الخاص يماني قبراب إلى السودان للترتيب للزيارة المرتقبة؛ حيث التقى قبراب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.

ونقل قبراب لرئيس مجلس الوزراء تهاني الحكومة الإريترية، بمناسبة تكوين حكومة الفترة الانتقالية في السودان.

وأكد حمدوك -خلال اللقاء- حرصه على تطوير علاقات التعاون مع إريتريا، مشيراً إلى تميز العلاقات بين شعبي البلدين.

وفي 19 مايو/أيار الماضي، وصل وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح إلى السودان، في زيارة رسمية جاءت بعد قطيعة وتوتر في علاقات البلدين.

 وكانت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا قد شهدت توتراً كبيراً في فبراير/شباط 2018 بعد قيام حكومة الرئيس المعزول عمر البشير بإغلاق الحدود نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.