مبعوث إريتري في السودان للمرة الثانية خلال أسبوع.. لماذا؟
وصل وزير الخارجية الإريتري، عثمان صالح للسودان، السبت، في زيارة هي الثانية خلال أسبوع، يحمل خلالها رؤية لحل الأزمة السياسية بالخرطوم.
وسلم صالح، رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رسالة خطية من الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، تتعلق بمسيرة العلاقات، وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات.
وقال مجلس السيادة في بيان، إن الوفد الإريتري جاء معه رؤية تهدف لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وشدد على أن موقف أسمرة يأتي انطلاقا من حرص إريتريا، ورغبتها في استتباب الأمن والاستقرار في السودان، ودول المنطقة والإقليم.
وأكد رئيس مجلس السيادة، على خصوصية العلاقات السودانية الإريترية، مشيداً بمواقف أسمرة الداعمة للسودان وقضاياه في المحافل الإقليمية والدولية، لافتا إلى العلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين.
وكان عثمان صالح، ويماني قبراب وصلا السودان يوم 11 أبريل/نيسان الجاري، وبحثا خلال لقاء رئيس مجلس السيادة، ونائبه، الأوضاع السياسية بالخرطوم.
ويعيش السودان أزمة سياسية حادة، إثر قرارات اتخذها قائد الجيش في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقضت بحل الحكومة، وفرض حالة الطوارئ بالبلاد، وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية.
وتقود بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم "يونيتامس" والاتحاد الأفريقي جهودا، تتمثل في قيادة عملية تشاورية لحل الأزمة بالبلاد.