أمريكا: حسن إيرلو ليس "شهلائي" ورأس الأخير لا يزال مطلوبا
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن السفير الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء الذي توفي في طهران فجر الثلاثاء، بسبب إصابته بفيروس كورونا شخص يختلف عن الجنرال في الحرس الثوري عبد الرضا شهلائي المطلوب للولايات المتحدة.
وأضافت الخارجية الأمريكية رداً على أسئلة حول وفاة حسن إيرلو وإمكانية تحديد هويته مع عبد الرضا شهلائي، الذي يخضع منذ فترة طويلة للعقوبات الأمريكية، "أنهما شخصان مختلفان وأن مكافأة القبض على الجنرال شهلائي لا تزال سارية وباقية".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها "على علم بالتقارير التي تفيد بوفاة السفير الإيراني في اليمن حسن إيرلو بسبب كوفيد -19" وأن "المكافأة التي ستؤدي إلى اعتقال عبد الرضا شهلائي لا تزال سارية".
وردت الخارجية بتأكيد عضوية إيرلو في الحرس الثوري الإيراني.
ويقول موقع "المكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية باللغة الفارسية: "تقدم وزارة الخارجية الأمريكية ما يصل إلى 15 مليون دولار كمكافآت مقابل معلومات تعطل الآليات المالية للحرس الثوري وجميع فروعه، بما في ذلك فيلق القدس".
وكانت وكالة الأنباء التي تديرها الحكومة الإيرانية "إيرنا"، قالت مساء الأربعاء، بأن السفير الإيراني لدى الحوثيين "حسن إيرلو" هو نفسه الجنرال عبد الرضا شهلايي الذي تبحث عنه الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت إيران الاثنين عن وفاة سفيرها حسن إيرلو جراء إصابته بفيروس كورونا بعد نقله إلى طهران عبر طائرة عراقية.
وسارعت وكالة "إيرنا"، بعد ساعات إلى حذف بعض فقرات التقرير من موقعها الرسمي، الأمر الذي تسبب بمزيد من الغموض والتساؤل حول حسن إيرلو سفير إيران لدى المتمردين الحوثيين باليمن.
وبحسب الولايات المتحدة، فإن شهلايي "عضو" في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ويعمل في اليمن، وقد شارك أيضًا في عملية التنسيق في المؤامرة ضد اغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة آنذاك عادل جبير.