منها الكيل بمكيالين.. 3 عوامل وراء توتر علاقة الترجي بـ«الكاف»
توترت العلاقة مجددا بين نادي الترجي التونسي والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بسبب تداعيات أزمة تأجيل مباراة مازيمبي الكونغولي.
ودخل فريق العاصمة التونسية في صراع مفتوح مع الهيكل المشرف على الاتحاد الأفريقي منذ قضية المباراة الشهيرة أمام الوداد المغربي، والتي وصلت لأروقة محكمة التحكيم الرياضي (كاس).
ويسود اعتقاد لدى مسؤولي "شيخ الأندية التونسية" بتواصل استهداف ناديهم من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب وراء توتر العلاقة مجددا بين الترجي و"الكاف".
سياسة الكيل بمكيالين
بطل تونس في 32 مناسبة أبدى استنكاره من قرار الهيكل المشرف على الكرة الأفريقية بتأخير مباراة الفريق أمام مازيمبي ضمن إياب ربع نهائي الدوري الأفريقي دون موافقته.
وكان الفريق الكونغولي تقدم بطلب لـ"الكاف" من أجل تأجيل المباراة بسبب فشله في السفر لتونس في الآجال المحددة لأسباب تنظيمية، وهو ما وافق عليه مسؤولو الاتحاد الأفريقي.
في المقابل، رفض نفس الهيكل الطلب الذي تقدم بها فريق العاصمة التونسية الأسبوع الماضي من أجل تأجيل مباراة العودة لأسباب لوجيستية بالأساس.
العقوبات التاريخية
تعرض الترجي لعقوبات تاريخية بعد أحداث العنف التي حصلت خلال مواجهة شبيبة القبائل الجزائري في نصف نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا.
وكان الاتحاد الأفريقي سلط على نادي "الدم والذهب" غرامة مالية تقدر بـ300 ألف دولار أمريكي، فضلا عن عقوبة الحرمان من اللعب بجمهور لـ4 مباريات، منها مباراتان مؤجلتا التنفيذ.
كما يواجه الفريق التونسي خطر الاستبعاد من مسابقات "الكاف" حال إتيان أي تجاوز أو إخلال خلال الـ12 شهرا التي تلي تاريخ إصدار العقوبات.
المظالم التحكيمية
اشتكى الترجي من حالة الاستهداف التي يتعرض لها من قبل الحكام خلال المباريات التي خاضها في مسابقة دوري أبطال أفريقيا طوال السنوات الأخيرة.
وكان فريق العاصمة اعترض مؤخرا بشكوى ضد الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما، بسبب ما وصفه بأدائه المثير للجدل خلال مواجهة فريق الجمارك البوركيني في الدور التمهيدي من المسابقة الأبرز في القارة على صعيد الأندية.
ويسود اعتقاد يكاد يرتقي لمرتبة اليقين لدى مسؤولي الترجي بوجود مؤامرة تستهدف فريقهم من قبل بعض المسؤولين المؤثرين في الاتحاد الأفريقي.