دوري أبطال أفريقيا.. 3 عوامل تخيف الترجي قبل موقعة الحسم أمام الهلال
يستضيف الترجي التونسي (السبت) نظيره الهلال السوداني في مباراة الجولة السادسة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
ويحتل "شيخ الأندية التونسية" المركز الثاني في مجموعته برصيد 8 نقاط، متأخرا بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر بيترو أتلتيكو الأنغولي.
من جهته، يوجد "زعيم البلد" في المركز الثالث برصيد 5 نقاط من فوز وحيد وتعادلين وهزيمتين.
ويحتاج ممثل كرة القدم التونسية للخروج بالتعادل على الأقل مع غريمه السوداني، من أجل حسم بطاقة التأهل لربع نهائي أمجد المسابقات القارية للأندية.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تخيف الترجي التونسي قبل موقعة الحسم أمام الهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا.
ضغط الجماهير
لم يعتد نادي "الدم والذهب" على مواجهة صعوبات كبيرة في دور المجموعات للمسابقة الأبرز في القارة على صعيد الأندية، إذ حسم بطاقة التأهل لدور ربع نهائي كثيرا من الجولة الخامسة، وفي بعض الأحيان الرابعة.
هذه الوضعية الاستثنائية قد تخلق ضغوطات كبيرة على اللاعبين الذين سيكونون مطالبين بتفادي الهزيمة في موقعة رادس، على أمل حسم بطاقة التأهل لدور الثمانية.
ومما لا شك فيه أن ضغط الجماهير سيكون كبيرا على الفريق، خاصة أنه يطمح لتجديد العهد مع لقب البطولة الغائب عنها منذ نسخة عام 2019.
القوة البدنية للاعبي الهلال
تعرض الترجي للخسارة في مباراة الذهاب التي جمعته بالفريق السوداني، إذ خسرها بنتيجة 3-1، وهو ما عقد وضعيته في المجموعة الثالثة.
وفشل فريق العاصمة التونسية خلال موقعة دار السلام في مقارعة القوة البدنية للاعبي الفريق السوداني، الذين برزوا بسرعاتهم وقدرتهم على الفوز بالصراعات الثنائية.
وسيكون العامل البدني مفتاح نجاح الترجي في تحجيم نقاط قوة الفريق السوداني الذي يضم عددا كبيرا من المحترفين الأفارقة.
خطر عقوبات "الكاف"
يواجه ممثل كرة القدم التونسية خطر التعرض لعقوبات من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وذلك على خلفية اللافتة المسيئة التي رفعتها جماهيره في مباراة الجولة الأخيرة من دور المجموعات أمام النجم.
وكان الفريق الساحلي تقدم بشكوى عاجلة لدى الاتحاد الأفريقي، بسبب ما اعتبره "إساءة" طالت جهة الساحل التونسي.
يذكر أن "الكاف" سبق له أن هدد نادي "الدم والذهب" بالاستبعاد لمدة عام من دوري أبطال أفريقيا، حال ارتكاب جماهيره مخالفة جديدة، وذلك بعد الأحداث الخطيرة التي عرفها ملعب رادس العام الماضي خلال المباراة الشهيرة أمام شبيبة القبائل الجزائري.