صفقات الترجي التونسي.. 3 فوائد من عودة أنيس البدري
حسم الترجي التونسي بشكل رسمي صفقة التعاقد مع نجمه السابق أنيس البدري، الذي وقع مساء الإثنين على عقود انتقاله حتى صيف 2022.
وكان نجم منتخب تونس قام في وقت سابق بفسخ عقده مع نادي الاتحاد السعودي من جانب واحد، بسبب عدم حصوله على راتبه الشهري لفترة تخطت الـ60 يوما.
"العين الإخبارية" ترصد عبر التقرير التالي، 3 فوائد من عودة أنيس البدري لصفوف الترجي التونسي.
إعادة التوازن للجبهة اليمنى
عانى نادي العاصمة التونسية من غياب التوازن على الجهة اليمنى لخط الهجوم، بعد فشل الثنائي الجزائري بلال بن ساحة وعبدالرحمن مزيان في تقديم إضافة كبيرة للفريق في هذا المركز.
عودة البدري من شأنها أن تعيد الروح للجبهة اليمنى التي شكلت نقطة ضعف فادحة طوال العام المنقضي.
ويملك البدري خبرة كبيرة من الناحية الخططية، ما يسمح له بالقيام بالواجبات الدفاعية والهجومية، ويجعله قادرا على تحقيق التوازن من جديد في الجهة اليمنى.
الاستفادة من خبرته الأفريقية
يملك أنيس البدري خبرة أفريقية كبيرة، بحكم مشاركته في العديد من المنافسات تباعا مع الترجي ومنتخب تونس.
وسبق لخريج مدرسة شبان أولمبيك ليون الفرنسي، أن شارك في 41 مباراة في المسابقات القارية للأندية أسهم خلالها في 17 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
ولعب البدري دورا كبيرا في فوز نادي "الدم والذهب" بنسختين متتاليتين من دوري أبطال أفريقيا، وذلك في عامي 2018 و2019.
الشخصية القيادية
يملك البدري شخصية قيادية تسمح له بتحمل المسؤولية في الفترات الصعبة التي يحتاج فيها الفريق للاعب قادر على صنع الفارق.
وعانى الترجي في النسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا من ضعف شخصية مهاجميه، الذين قدموا مستويات ضعيفة للغاية في المسابقة.
عودة البدري ستشكل إضافة قوية من الناحية الذهنية لـ"شيخ الأندية التونسية"، وذلك قبل بداية الأمور الجدية في دور المجموعات لأمجد المسابقات القارية للأندية.