4 عوامل تصعب مهمة الترجي ضد شباب بلوزداد

سيكون ملعب "5 يوليو" مسرحا، السبت، لمواجهة نارية بين شباب بلوزداد الجزائري والترجي التونسي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويبدو "الديربي المغاربي" مفتوحا على كل الاحتمالات، في ظل معاناة فريق العاصمة التونسية من جملة من المشاكل البدنية والفنية خلال الفترة الأخيرة.
"العين الرياضية" ترصد لكم عبر التقرير التالي 4 عوامل تصعب من مهمة الترجي أمام بلوزداد.
عدم جاهزية الهوني
دخل حمدو الهوني نجم منتخب ليبيا وفريق الترجي في سباق ضد الزمن من أجل المشاركة في الموقعة الأفريقية أمام بطل النسخة السابقة من الدوري الجزائري.
ويعاني الهوني من إصابة على مستوى القدم أبعدته عن المباريات الأخيرة للفريق التونسي في الدوري المحلي.
ويسعى الجهاز الطبي للترجي لتجهيز اللاعب بهدف المشاركة على الأقل في 30 دقيقة خلال المواجهة القارية.
اللاعب الأسبق لبنفيكا البرتغالي شارك في 7 مباريات خلال النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا أسهم خلالها في هدفين ما بين صناعة وتسجيل.
أزمة حراسة المرمى
يعاني "شيخ الأندية التونسية" من أزمة في مركز حراسة المرمى، في ظل ارتكاب الثنائي المكون من فاروق بن مصطفى ومعز بن شريفية هفوات قاتلة في الفترة الأخيرة.
وتسبب بن مصطفى في خسارة الفريق خلال مواجهة تونجيث السنغالي، في الجولة الخامسة من دور المجموعات، بعد أن أساء التقدير عند خروجه للتصدي لكرة عرضية.
من جهته، ارتكب بن شريفية خطأ فادحا في مواجهة الديربي الأخيرة في الدوري التونسي أمام النادي الإفريقي، وذلك عندما خرج بشكل متأخر للتصدي لمقابلة كرة عرضية، مما جعل ياسين الشماخي يسجل هدفا في مرماه.
ورغم خبرتهما الكبيرة مع منتخب تونس، فإن حارسي الترجي يعانيان من أزمة ثقة في الفترة الأخيرة أثرت بشكل سلبي على تركيزهما.
تذبدب أداء الفريق
بدا أداء الترجي متذبذبا للغاية خلال الفترة الأخيرة، مما أثار حالة من الحيرة في صفوفه جماهيره.
ويقدم بطل تونس مستويات قوية في بعض المباريات، كما حصل في موقعتي الزمالك، غير أنه سرعان ما يتراجع مستواه بشكل كبير في مباريات أخرى.
يذكر أن فريق العاصمة التونسية اكتفى بجمع نقطة وحيدة في مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي، حيث تعادل مع جاره وغريمه التقليدي الإفريقي بنتيجة 1-1، قبل أن يخسر أمام النادي البنزرتي بنتيجة 0-2.
تراجع أداء المحترفين
شهد أداء المحترفين الأفارقة للترجي تراجعا رهيبا في الفترة الأخيرة، وهو ما انعكس بشكل جلي على المستوى الفني للفريق.
الإيفواري فوسيني كوليبالي فشل في استعادة أفضل مستوياته الفنية والبدنية منذ إصابته بفيروس كورونا، حيث عجز عن القيام بدوره كأفضل ما يكون في المباريات الأخيرة للفريق في المسابقة المحلية.
كما أن المهاجم الغاني خالد عبد الباسط قدم مؤشرات واعدة في بداياته مع الفريق، قبل أن يتراجع مردوده بشكل لافت للغاية في الفترة الأخيرة.
نفس الأمر ينسحب على المهاجم الإيفواري ويليام توجي، الذي ظهر بشكل متوسط في المباريات الأخيرة للفريق.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTI0IA==
جزيرة ام اند امز