الأمين العام للأمم المتحدة يعزي إثيوبيا في ضحايا الطائرة
أنتونيو جوتيرس يعرب عن خالص تعازية لإثيوبيا وأهالي ضحايا الطائرة المنكوبة، ومنهم موظفون في الأمم المتحدة لقوا حتفهم في هذه المأساة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو جوتيرس، عن خالص تعازية لإثيوبيا وأهالي ضحايا الطائرة المنكوبة من طراز "بوينج 737" التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية.
وقال جوتيريس، عبر تغريدة له على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "ببالغ الحزن والخسارة حزنت بشدة لسماع نبأ حادث تحطم الطائرة الإثيوبية، وأتقدم بأحر التعازي لأسر وأحباء جميع الضحايا، بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم في هذه المأساة".
وتحطّمت الطائرة، الإثيوبية من طراز "بوينج 737" التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، الأحد، بعد 6 دقائق على إقلاعها من أديس أبابا متّجهة إلى نيروبي، ما أسفر عن مقتل جميع ركّابها الـ149 وأفراد طاقمها الثمانية.
وأفادت الخطوط الإثيوبية بأن الطائرة أقلعت في الساعة 8,38 صباحا (06,38 توقيت جرينتش) من مطار بولي الدولي و"فُقد الاتصال" بها بعد 6 دقائق قرب بلدة بيشوفتو، الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب شرق أديس أبابا، ومن بين الضحايا سيّاح ورجال أعمال وموظّفون في الأمم المتحدة.
وأعلن البرلمان الإثيوبي، الإثنين، يوم حداد وطني، فيما بدأت هوّيات الضحايا تتكشّف.
وتُعدّ طائرة "بوينج 737 ماكس" من أحدث طائرات الركّاب في العالم وأكثرها تطوّرا، لكنّ الشركة تعرّضت لانتقادات عدّة لاحتمال وجود أعطال في الطائرة التي دخلت الخدمة عام 2017.
ولا يوجد أي مؤشر حتى الآن على سبب تحطم الطائرة، وقال خبراء في سلامة النقل الجوي: "من السابق لأوانه تخمين السبب، ومعظم الحوادث من هذا النوع تقع نتيجة لمجموعة من العوامل".
وأرسلت شركة بوينج تعازيها لأسر الضحايا، وقالت إنها مستعدة للمساعدة في التحقيق.
ويعد هذا ثاني حادث تحطم لطائرة من طراز 737 ماكس الذي دخل الخدمة في 2017.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحطمت طائرة من الطراز نفسه لشركة "ليون إير" الإندونيسية أثناء رحلة داخلية بعد 13 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصا.