أُسر الأمريكيين الـ4 المحتجزين بطهران تطالب بإنقاذهم قبل فوات الأوان
أُسر 4 مواطنين أمريكيين من أصل إيراني تستعد لتقديم شهادتها أما الكونجرس الأمريكي حول احتجاز ذويهم بطهران منذ ما يقرب من عامين.
تستعد أُسر 4 مواطنين أمريكيين من أصل إيراني لتقديم شهادتها أما الكونجرس الأمريكي حول احتجاز ذويهم بطهران منذ ما يقرب من عامين.
وبحسب ما أفاد موقع قناة "سي بي إس" الأمريكية؛ فقد اتهم عائلات الـ4 أمريكيين المحتجزين بطهران الحكومة الإيرانية باستخدام ذويهم كرهائن للضغط على الحكومة الأمريكية والحصول على تنازلات اقتصادية وسياسية من واشنطن.
وأجرت مراسلة سي بي إس "مارجرت برينان" حوارا مع "باباك نامازي" الذي احتجز شقيقه ووالده ضمن هذه المجموعة.
وقال "نامازي": "إن كل المعلومات التي تصل إليهم من إيران عن المجموعة المحتجزة مخيفة وتدل على تزايد الخطر على حياتهم مع كل يوم يمر عليهم وهم تحت رحمة النظام الإيراني".
وأضاف: "كل ما نطالب به هو التأكد من سلامة المجموعة المحتجزة والعمل بأسرع وقت على إعادتهم سالمين قبل فوات الأوان"، مؤكدا أنه يجب العمل على رجوع أفراد أسرته قبل فوات الأوان؛ نظرا لأن والده ويدعى "باكور" البالغ من العمر 80 عاما وشقيقه ويدعى "سايماك" ويبلغ من العمر 45 يعانيان من ظروف صحية متدهورة بسبب ما تعرضوا له خلال العامين الماضيين.
وأفاد موقع سي بي إس بأن مسؤولين بالبيت الأبيض قالوا، في تصريحات حصرية لقناة "سي بي إس"، إن قلقهم يتزايد فيما يخص الحالة الصحية للسيد "باكور نامازي"؛ نظرا لتقدم سنّه، كما علل المصدر المسؤول أسباب احتجاز هذه المجموعة بامتلاكهم جنسية أمريكية.
وقال موقع قناة سي بي إس إنه تأكد لدى السلطات الأمريكية احتجاز المجموعة بسجن "إيفين" الإيراني، على الرغم من نفي وزير الخارجية الإيراني لذلك بشكل رسمي في حوار سابق له مع مراسلة سي بي إس نفسها "مارجرت برينان" التي تحدثت مع نجل "باكور نامازي" المحتجز.
واتهم البيت الأبيض، في تصريح رسمي، ادعاءات نفي وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف بالمزيفة.
وينتظر أفراد أسرة المحتجزين الـ4 قرار الكونجرس بعد مثولهم للشهادة أمام أعضائه، يوم الثلاثاء المقبل، لتحديد مصير ذويهم بعد عامين من الاحتجاز.