إثيوبيا تواجه غزو الجراد بـ"الرش الجوي"
إثيوبيا بدأت رش المبيدات من الجو للتصدي لأسراب جديدة من الجراد، باستخدام ثلاث طائرات هليكوبتر بالتعاون مع منظمة الـ"فاو"
نشرت وزارة الزراعة الإثيوبية، الثلاثاء، طائرات هليكوبتر لرش أسراب جديدة من الجراد الصحراوي التي تهدد الأمن الغذائي للبلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان، أنها بدأت في رش المبيدات من الجو للتصدي لأسراب جديدة من الجراد، باستخدام 3 طائرات هليكوبتر بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" .
وقال زبيديوس سالاتو، كبير المستشارين في إدارة حماية المحاصيل في وزارة الزراعة الإثيوبية، إن إثيوبيا تعمل بالاشتراك مع العديد من شركاء التنمية، للحد من الأضرار التي لحقت بالمحاصيل نتيجة الجراد، ومنع حدوث أزمة غذائية.
وأوضح أن عملية الرش الجوي تتم الآن في ثلاثة مواقع هي أربمنج بجنوب إثيوبيا، وجيجيجابإقليم الصومال الإثيوبي، ومنطقة دير داوا في الجزء الشرقي من البلاد.
وأشارت وزارة الزراعة في بيانها، إلى أن الرش الجوي يستخدم مبيدات الآفات الصديقة للبيئة، لعدم الإضرار بالنظام البيئي.
كانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، وفرت في مارس الماضي، طائرة لمحاربة الجراد في إثيوبيا.
وحذر مسؤولون من أن انتشار الجراد في منطقة شرق أفريقيا، وهو الأسوأ منذ 25 عاماً، قد يؤدي إلى مجاعة في منطقة تعاني بالفعل، في ظل انعدام الأمن الغذائي.
كما حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من أن الجراد الصحراوي من بين الآفات المهاجرة الخطيرة في العالم.
وخلال القرن الـ20، شهد دول شرق القارة الأفريقية 6 "غزوات" للجراد الصحراوي كان آخرها في 1987-1989.