بعثة "شرق أفريقيا" تشيد بانتخابات إثيوبيا.. و4 توصيات للحكومة
قالت القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا "إيسفا"، إن الإقبال ومستوى المشاركة في الانتخابات الإثيوبية كان مرتفعا بشكل عام في معظم مراكز الاقتراع التي تمت زيارتها وأن التصويت تم بشكل عام في جو هادئ وسلمي.
وأوضحت بعثة القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا التي شاركت في مراقبة الانتخابات الإثيوبية يوم الإثنين الماضي، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن نسبة المشاركة كانت مرتفعة بشكل عام في معظم مراكز الاقتراع التي تمت زيارتها.
وأشارت إلى أن ﻣﺷﺎرﮐﺔ النساء والرجال شكلت ﺣﺿوراً ﻣرﺿﯾﺎً ومرتفعا ﻓﻲ ﻣﻌظم ﻣراﮐز اﻻﻗﺗراع.
وأضافت أن 34٪ من النساء يعملن كموظفات انتخاب و82٪ كمراقبين محليين في مراكز الاقتراع، كما يوجد عدد كبير من الشباب يعملون كمسؤولين عن الاقتراع.
وتابع بيان بعثة القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا أن الفرق الخاصة بالبعثة راقبت عمليات الفتح والاقتراع والإغلاق وفرز الأصوات والعد والوقوف على البيئة العامة للمراكز الانتخابية.
والقوة الاحتياطية لشرق أفريقيا المعروفة بـ "إيسفا"، تتكون من 26 مراقباً من الدول الأعضاء في EASF وهي: بوروندي وجيبوتي وكينيا والصومال وسيشيل وأوغندا ورواندا وجزر القمر.
ولفت البيان إلى أن بعثة القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا نشرت 12 فريقًا للمراقبين في 5 مناطق وإدارتين للمدينة لمراقبة أنشطة يوم الانتخابات.
وأبدت البعثة بعض الملاحظات فيما يختص بالإجراءات الاحترازية من جائحة كورونا، مشيرة إلى أن مستوى تطبيق الاحتفاظ بالتباعد الاجتماعي للناخبين كان ضعيفا ما عدا عددا قليلا جدًا من الناخبين الذين التزموا بذلك.
وأكد البيان أن "المواد الانتخابية كانت متوفرة بكميات كافية في معظم مراكز الاقتراع التي تمت زيارتها وأن عددا محدودا من مراكز الاقتراع لم تكن بها أوراق اقتراع كافية".
وأشار البيان إلى أن معظم مراكز الاقتراع التي تمت مراقبتها أعطيت الأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وأنه تم تقديم المساعدة إلى الأشخاص غير القادرين على التصويت.
وقالت البعثة في بيانها أن وكلاء الأحزاب شكلوا حضورًا كبيرًا لممثلي المرشحين في مراكز الاقتراع التي تمت زيارتها.
وختمت البعثة بيانها بتوصيات عامة للحكومة الإثيوبية وقالت إنه ينبغي إعطاء الأولوية لخلق بيئة مواتية للحوار بين جميع الفاعلين السياسيين بعد نجاح العملية الانتخابية، وتعزيز سيادة القانون والالتزام بها، والنظر لإجراء تعداد وطني لتحديث سجل الناخبين، وبناء ثقة الجمهور بإجراء تعداد سكاني وطني جديد والانخراط مع أصحاب المصلحة المعنيين لتعزيز توعية الناخبين.
والإثنين، أجرت إثيوبيا انتخابات برلمانية، عامة هي الأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد الذي وصل لسدة الحكم في 2018.
وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات في غضون عشرة أيام.
aXA6IDE4LjIxNi43MC4yMDUg
جزيرة ام اند امز