إثيوبيا تتأهب للانتخابات بإعلان بدء تسجيل الناخبين
بدأت إثيوبيا، اليوم الجمعة، في الاستعداد لتنظيم الانتخابات بالإعلان عن بدء تسجيل الناخبين باستثناء إقليم تجراي شمال البلاد.
وقال مجلس الانتخابات الإثيوبية (هيئة دستورية مستقلة)، إن "عملية إجراء تسجيل الناخبين بدأت اليوم على مستوى البلاد وستستمر لمدة شهر".
وأوضحت سوليانا شملس، مستشارة العلاقات العامة لمجلس الانتخابات الإثيوبية أنه "بدءا من اليوم يستطيع الناخبون أن يتسلموا بطاقاتهم التي تمكنهم من المشاركة في الانتخابات العامة السادسة التي تنطلق في الـ5 من يوليو/تموز المقبل".
وأضافت أن مجلس الانتخابات تمكن من إيصال الاحتياجات اللوجستية للانتخابات إلى عدد كبير من مراكز التسجيل وأن جميع مراكز التسجيل قادرة من اليوم على تسجيل الناخبين.
ولفتت الى أن موعد تسجيل الناخبين كان قد تم تحديده في الأول من مارس/آذار الجاري وقد تم تأجيله لمدة ثلاثة أسابيع بسبب عدم استكمال بعض الاجراءات في مختلف مراكز التسجيل.
ويشارك أكثر من 152 ألف موظف في عملية تسجيل الناخبين، بحسب بيانات لمجلس الانتخابات، فيما يشارك نحو 254 ألف موظف أثناء إجراء عملية الاقتراع في أكثر من 50 ألف مركز للتسجيل.
والأسبوع الماضي، أعلن مجلس الانتخابات الإثيوبي، عن اختياره 36 منظمة من منظمات المجتمع المدني لمراقبة الانتخابات.
وكان مجلس الانتخابات الإثيوبي أعلن في الـ11 من مارس/آذار الجاري أن نحو 8209 مرشحين سيتنافسون على مقاعد مجلس نواب الشعب الإثيوبي (البرلمان)، كما يتنافس المرشحون على ثمانية مجالس إقليمية، ومجلسي إدارة العاصمة أديس ابابا ودريداوأ.
ويستثنى من إجراء الانتخابات إقليم تجراي الذي لا يزال يتعافى من نتائج عملية عسكرية لإنفاذ القانون به بعد رفض "جبهة تحرير تجراي" التي كانت تسيطر على الإقليم حتى أواخر العام الماضي الانصياع لقرار تأجيل الانتخابات الذي اتخذته الحكومة المركزية في ضوء تفشي فيروس كورونا.
ونظمت الجبهة انتخابات محلية في سبتمبر/أيلول الماضي، لكن البرلمان المركزي رفض الاعتراف به، قبل أن تتدهور العلاقة بين الجبهة والسلطات المركزية وتنتهي باعتبار الجبهة حركة تمرد وشن عملية عسكرية ضدها.
كما تأجلت الانتخابات في 30 دائرة في إقليم الصومال الإثيوبي بسبب نزاع بينه وبين إقليم عفار.
وتتبع إثيوبيا نظام الجمهورية البرلمانية الفيدرالية، ويمثل رئيس الوزراء رئيس الحكومة والسلطة التنفيذية.
وكان مجلس الانتخابات الإثيوبي قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن الانتخابات العامة المؤجلة بسبب جائحة كورونا، ستقام في 5 يونيو/حزيران المقبل، متوقعا أن يشارك فيها أكثر من 50 مليون ناخب.
وتعد الانتخابات المقبلة هي السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، وإجراء أول انتخابات عام 1995، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTQ5IA==
جزيرة ام اند امز