آبي أحمد يفتتح مؤتمر الائتلاف الحاكم بالدعوة للوحدة والتعهد بالإنجازات
المؤتمر العام الـ11 للائتلاف الحاكم، انطلق بحضور حكام أقاليم البلاد، وعدد من المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني وممثلي الأحزاب.
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الأربعاء، على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة لمحاربة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد وتحسين معاش الناس وإعلاء سيادة القانون.
كلمة آبي أحمد، جاءت خلال انطلاق أعمال المؤتمر العام الـ11 للائتلاف الحاكم، "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية"، بمدينة أواسا، حاضرة إقليم شعوب جنوب إثيوبيا.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية، قال رئيس الوزراء الإثيوبي: "علينا أن نعمل على وحدة الشعوب الإثيوبية، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد"، مضيفا: “لا ينبغي أن نتقاتل فيما بيننا من أجل المصالح الذاتية الضيقة وجعل بلادنا أضحوكة عالمية".
وأضاف آبي أحمد: "سنعمل على الاستمرار في إكمال الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية".
وحضر فعاليات المؤتمر حكام أقاليم البلاد، ونحو ألفي شخصية من أعضاء المؤتمر، وعدد من المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني وممثلي الأحزاب.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر الذي يستمر على مدار 3 أيام، بعد أن أكملت الأحزاب الأربعة التي تشكل الائتلاف الحاكم جبهة تحرير شعب تجراي، حزب الأرومو الديمقراطي، حزب الأمهرا الديمقراطي، والحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا.
وينعقد المؤتمر في ظل متغيرات شهدتها إثيوبيا أبرزها تولي آبي أحمد منصب رئيس الوزراء، مطلع أبريل/ نيسان الماضي، بعد اضطرابات شهدتها البلاد لـ3 سنوات، دفعت سلفه، هايلي ماريام ديسالين، إلى الاستقالة.
ومن المنتظر أن يبحث المؤتمر التحديات التي تواجه البلاد، في مقدمتها الوضع الأمني والاضطرابات التي أطلت برأسها مؤخرًا، على عدد من أقاليم البلاد، برغم الانفتاح السياسي وأجواء المصالحة الوطنية.
وسيشهد آيضا، انتخاب رئيس الائتلاف ونائبه، بجانب ضمان استدامة الإصلاح وتنفيذه خلال الفترة المقبلة، واستعراض تنفيذ القرارات المتخذة في المؤتمر العاشر الذي عقد في أغسطس/ آب 2015.
يشار إلى أن الائتلاف الحاكم في إثيوبيا كان قد عقد مؤتمر العام الـ10 في أغسطس/ آب 2015، بمدينة مقلي، عاصمة إقليم تجراي (شمال).
وفاز الائتلاف الحاكم بـ5 انتخابات برلمانية شهدتها إثيوبيا منذ عام 1995.