آبي أحمد: نحتفل مع أريتريا بالعام الإثيوبي للمرة الأولى منذ عقدين
آبي أحمد قال في كلمة خاطب فيها الشعب الإثيوبي،"ما يميز احتفال العام الإثيوبي الجديد تزامنه مع رأس السنة الهجرية التي تبدأ غدا".
قال آبي أحمد علي ، رئيس الوزراء الإثيوبي، الإثنين، إن إثيوبيا وأريتريا يحتفلان بالعام الإثيوبي الجديد لأول مرة بعد 20 عاما، مشيرا إلى احتفال الجيش الإثيوبي والأريتري معا.
جاء ذلك خلال كلمة لآبي أحمد، بقاعة الألفية، بأديس أبابا، عشية الاحتفال برأس السنة الاثيوبية، التي تبدأ، غدا، الثلاثاء.
- آبي أحمد يعيد افتتاح سفارة إثيوبيا في إريتريا بعد 20 عاما من إغلاقها
- آبي أحمد يستهل زيارته الثانية إلى إريتريا بجولة في ميناء عصب
وألقى رئيس الوزراء الإثيوبي كلمة خاطب فيها الشعب الإثيوبي، بمناسبة حلول العام الجديد، قائلاً: "ما يميز احتفال العام الإثيوبي الجديد تزامنه مع رأس السنة الهجرية التي تبدأ غدا الثلاثاء، ما جعل له طعما خاصا لدى كل الإثيوبيين."
وأضاف أن عام 2011 سيشهد المصالحة الوطنية والسلام، وتعزيز مكافحة الفساد، وبسط العدل والقانون.
وأكد أبي أحمد على ضرورة أن أن يكون التغير الذي تشهده البلاد مؤسسيا، معربا عن تطلعه إلى أن يعمل كل الإثيوبيين بمختلف أطيافهم على تعزيز روح التكافل والتضامن وإشاعة المحبة من أجل بناء إثيوبيا موحدة تسع الجميع.
ونقل رئيس الوزراء الإثيوبي، خلال كلمته، تهاني رؤساء مصر، أريتريا، رواندا، جيبوتي، السودان، يوغندا، جنوب السودان، والصومال، وقال إن الرؤساء أبلغوه تهنئة الشعب الإثيوبي، بالعام الجديد.
وتحتفل إثيوبيا، الثلاثاء، بالعام الجديد، إلا أنه ليس عام 2019 كما قد يتبادر إلى الذهن، لكنه عام 2011 وفق تقويم الكنيسة القبطية.
ولا تزال إثيوبيا متمسكة بتقويم الكنيسة القبطية، والمعروف محليا بالتقويم الإثيوبي، ويتأخر عن التقويم الميلادي بأكثر من سبع سنوات.
وتتكون السنة الإثيوبية من 13 شهرا، ويبلغ عدد أيام كل شهر من شهورها الـ12 الأولى ثلاثين يوما، بينما يبلغ عدد أيام الشهر الـ13 خمسة أيام، أو ستة أيام في السنة الكبيسة التي تأتي مرة كل أربعة أعوام، ويسمى في إثيوبيا شهر "النسي".
ويحرص الإثيوبيون خلال الاحتفال بالعام الجديد على ارتداء الزي الشعبي في اليوم الأول من العام، وغالبا ما يكون الزي أبيض؛ تفاؤلا واستبشارا بالعام الجديد.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0NiA= جزيرة ام اند امز