إثيوبيا تعلن قبول رئيس جيبوتي وساطتها لإعادة العلاقات مع إريتريا
الخارجية الإثيوبية أكدت أن الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله أعرب عن استعداده للمصالحة وتطبيع العلاقات مع إريتريا.
أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، الجمعة، قبول الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، وساطة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، لإعادة العلاقات الإريترية الجيبوتية.
- توقيع اتفاق تعاون بين إثيوبيا وإريتريا والصومال
- رئيس الصومال يصل إريتريا لحضور قمة ثلاثية تجمع البلدين مع إثيوبيا
وأشارت الخارجية، في بيان نقله التلفزيون الإثيوبي، إلى الزيارة التاريخية التي قام بها عثمان صالح، وزير خارجية إريتريا إلى العاصمة الجيبوتية، الأربعاء الماضي، برفقة وزيري خارجية إثيوبيا والصومال واللقاء الذي تم مع الرئيس الجيبوتي، ووزير خارجيته.
وذكر التلفزيون أن الرئيس الجيبوتي أعرب عن استعداده للمصالحة وتطبيع العلاقات مع إريتريا.
واستضافت أسمرا، الأربعاء، قمة ثلاثية جمعت رئيسي إريتريا والصومال ورئيس الوزراء الإثيوبي، وتبنّت مبادرة لإنهاء التوترات في المنطقة وتعزيز التنمية والسلام في القرن الأفريقي.
ووقع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، والصومالي محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، اتفاق تعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية، خلال قمة جمعتهم في أسمرا.
وبحث القادة الثلاثة فرص التعاون، والمستجدات الإقليمية في المنطقة، وتأتي الخطوة عقب تحولات وعودة في العلاقات بين البلدان الثلاثة، التي شهدت اضطرابات على مدار عقود.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد اختتم زيارة عمل إلى إريتريا، الخميس، استمرت يومين، وأعاد خلالها افتتاح سفارة بلاده بالعاصمة الإريترية، بعد نحو 20 عاما من الإغلاق منذ اندلاع النزاع الحدودي بينهما في عام 1998.
وتأتي الخطوة في إطار جهود تعزيز المصالحة، التي انطلقت عقب إعلان مشترك في يوليو/تموز الماضي، أنهى صراعا حدوديا استمر لنحو عقدين.
وكان نزاع حدودي واشتباكات مسلحة اندلعت بين البلدين في عام 2008.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjI0IA== جزيرة ام اند امز