حاكم أمهرة: اعتداءات "جبهة تجراي" تشرد 500 ألف إثيوبي
قال حاكم إقليم أمهرة الإثيوبي، الإثنين، إن الهجمات والاعتداءات التي شنتها جبهة تحرير تجراي على الإقليم، تسببت في نزوح 500 ألف شخص.
وأوضح حاكم "أمهرة"، أغنجو تشاغر، أن الهجمات والاعتداءات التي شنتها جبهة تحرير تجراي المصنفة "إرهابية" على عدة مناطق بالإقليم، أسفرت عن نزوح 500 ألف شخص من منازلهم في الإقليم.
وهدد تشاغر في مؤتمر صحفي عقده الإثنين في مدينة بحردار حاضرة إقليم أمهرة، جبهة تحرير تجراي بـ"جعل المواجهات معها شعبية"، وقال "مثلما جعلت جبهة تحرير تجراي اعتداءاتها على الإقليم شعبية، سنعمل على جعل المواجهات شعبية وواسعة النطاق".
ودعا تشاغر جميع أهالي وشعب أمهرة إلى "مواجهة جبهة تحرير تجراي على كل الجبهات"، مشيرا إلى أن "مقاتلوا جبهة تحرير تجراي الذين هاجموا مناطق شمال "وللو" وشمال وجنوب غوندر بالإقليم، نهبوا الممتلكات العامة والخاصة".
وأضاف "تعرضت النساء "في هذه المناطق" للاغتصاب كما قامت جبهة تحرير تجراي باختطاف الشباب”، مضيفًا أن "الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة للإقليم والمليشيات ألحقت خسائر فادحة بمقاتلي الجبهة".
وتتهم الحكومة الإثيوبية جبهة تجراي بتحويل الصراع إلى حرب شعبية، بـ"إرسال أمواج من المسلحين المدنيين" إلى إقليمي عفار وأمهرة، ما دعا أديس أبابا إلى إعلان حالة الإستنفار العامة وسط الشعب لمواجهة الجبهة.
والأحد، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الشعب، إلى الوحدة والتكاتف في وجه ما أسماه الهجمة الغربية المدعومة إعلاميا ضد بلاده، على ما تتخذه من إجرءات في مواجهة جبهة تحرير تجراي.
وقال آبي أحمد في بيان إنه "مهما كانت التهديدات القادمة من العالم الخارجي أو التحديات التي تنشأ داخل البلاد، فإن الإثيوبين قادرين على مواجهتها بتوحدهم"، داعيا القادرين إلى الانضمام لقوات الجيش الإثيوبي لمواجهة جبهة تحرير تجراي.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الثلاثاء الماضي، إلغاءها وقف إطلاق النار الأحادي المعلن منذ يونيو حزيران الماضي مع "جبهة تحرير تجراي" شمالي البلاد، ووجهت الجيش بالتصدي لها بعد 8 أشهر من بدء الصراع في إقليم تجراي.