إرهاب يتمدد.. إثيوبيا تصادر أسلحة لـ"الشباب"
أسلحة تخبئها حركة "الشباب" الصومالية بإقليم إثيوبي حدودي في إرهاب عابر للحدود يكشف مخططات الحركة الإرهابية بتوسيع نفوذ عملياتها.
واليوم الثلاثاء، كشفت السلطات الإثيوبية أنها عثرت على أسلحة خبأتها الحركة الإرهابية بإقليم الصومال الواقع شرقي البلاد على الحدود مع دولة الصومال، لتنفيذ هجمات إرهابية في البلدين (الصومال وإثيوبيا).
وقال بيان صادر عن حكومة إقليم الصومال الإثيوبي، ونقلته هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية، إن القوات الخاصة للإقليم عثرت، بالتعاون مع المخابرات الفيدرالية العاملة في منطقة أفدر، على أسلحة مخبأة من قبل حركة الشباب، وألقت القبض على 8 أشخاص يشتبه تورطهم في العملية.
كما أوضح تقرير لهيئة الإذاعة الإثيوبية أن القوات الأمنية المشتركة (الإقليمية والفيدرالية ) صادرت 50 قطعة سلاح كلاشنيكوف من طراز "أي كي 47"، بجانب 10 قذائف "آر بي جي" و50 مسدسًا وكمية كبيرة من الذخيرة في بلدة "باري" بإقليم الصومال، شرقي إثيوبيا.
وبحسب المعلومات الواردة في التقرير، فإن الأسلحة المخبأة من قبل المجموعة الإرهابية كانت معدة لتنفيذ هجمات إرهابية على حدود البلدين ، مؤكدا أن قيادة القوات الخاصة لإقليم الصومال الإثيوبي تتحرى حاليا لمعرفة المناطق التي كانت المليشيات تخطط لاستهدافها.
وفي 23 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية إحباطها عملية إرهابية لحركة الشباب الإرهابية في العاصمة أديس أبابا ومناطق أخرى.
وحينها، تمكنت السلطات من اعتقال 34 عنصرا من الخلية التابعة للحركة الإرهابية؛ حيث كانت تخطط سرا لتنفيذ هجمات كبيرة في أديس أبابا وأوروميا ومناطق مختلفة بإقليم الصومال.