قومية "برتا" الإثيوبية تحطم قيدا تاريخيا وتغير اسمها
حطمت قومية "برتا" الإثيوبية قيدا تاريخيا بتغيير اسمها الذي فرضته السلطات في القرن الماضي لتحمل منذ اليوم اسم "بني شنقول".
وجاءت الخطوة بقرار من مجلس قومية البرتا وهي إحدى قوميات إقليم بني "شنقول جموز" غربي إثيوبيا الذي تقطنه ضمن أربع قوميات رئيسية أخرى هي ( جموز، شيناشا، الماو، وكومو).
وتبني إثيوبيا في إقليم بني شنقول جموز سد النهضة الذي يثير خلافات مع بلدي المصب السودان ومصر.
وقال بيان لمجلس قومية البرتا إن قرار تغيير الاسم جاء بعد دراسة قدمها علماء جامعة أصوصا حول التسمية واتخاذ المجلس هذا القرار بناء على التحليل العلمي الذي قدمه العلماء، مشيرا إلى أن التسمية القديمة وهي برتا لم تأتِ برغبتهم وإنما كانت بإلزام من قبل الحكومة السابقة التي ظلت تقودها جبهة تحرير تجراي (1991- 2018).
ولفت البيان إلى أن مجلس قومية بني شنقول، يعود تأسيسه الى العام 2014، ونفذ العديد من المشروعات والبرامج التي ساهمت في نقل التاريخ والتقاليد الثقافية للقومية إلى الجيل الجديد.
وإقليم بني شنقول جموز غرب إثيوبيا يتمتع بحكم شبه ذاتي، ضمن النظام الفيدرالي المتبع في إثيوبيا والمكون من 11 أقاليم، وحاضرته مدينة أصوصها، وازداد الإقليم أهمية بفضل قيام سد النهضة الإثيوبي على أراضيه، بجانب ما يزخر به من الذهب والثروات المعدنية الأخرى، وزراعة المانجو والبرتقال والصمغ العربي.