إثيوبيا تحول قاعة مؤتمرات دولية لمركز استقبال مصابي كورونا
الحكومة الإثيوبية تحول قاعة الألفية المعدة لاستضافة المؤتمرات والمعارض الدولية، وسط العاصمة أديس أبابا، إلى مركز استقبال مصابي كورونا.
حولت الحكومة الإثيوبية قاعة الألفية المعدة لاستضافة المؤتمرات والمعارض الدولية، وسط العاصمة أديس أبابا، إلى مركز استقبال لمصابي كورونا يسع لـ1000 مصاب بـ(كوفيد-19)، وذلك في إطار جهود البلاد في التصدي لمنع تفشي فيروس كورونا.
وأشاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بجهود القائمين على العمل في تحويل وتجهيز قاعة الألفية في وقت وجيز إلى مركز لاستقبال مصابي كورونا والعزل الصحي.
وأكد آبي أحمد، في كلمة له عقب زيارة تفقدية للموقع، أنه سيتواصل إنشاء المراكز الطارئة في مختلف أقاليم البلاد من أجل الاستجابة والتصدي لأي طارئ لهذا الوباء، داعياً جميع المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الصحية، وقال إن الالتزام بالإرشادات الصحية هو أمثل طريقة للوقاية من هذا الوباء.
وتعد قاعة الألفية، وسط العاصمة أديس أبابا، أكبر موقع مجهز للمؤتمرات والمعارض الدولية؛ حيث تقام عليها البرامج والاحتفالات القومية بإثيوبيا، فضلاً عن المؤتمرات والمعارض الدولية التي تستضيفها البلاد.
بدوره قال الدكتور إسماعيل شمس الدين مسؤول قاعة الألفية، إن التجهيزات الطارئة التي تمت لتحويل قاعة الألفية إلى مركز لاستقبال حالات كورونا والعزل الصحي، تم تجهيزها بجميع المستلزمات الطبية بمستوى يمكنها من استيعاب 1000 حالة في وقت واحد.
وأضاف أن المركز مدعم بالكوادر الصحية لأكثر من 700 من المهنيين الطبيين، فضلاً عن قوى بشرية عاملة بالمركز يصل قوامها لـ1000 عامل، مؤكداً أن المركز مجهز بـ21 غرفة موزعة على 36 جناحاً.
يذكر أن الحكومة الإثيوبية فرضت حالة الطوارئ بالبلاد في 8 أبريل/نيسان الجاري، بجانب العديد من القيود والمواجهات، كما أنشأت 12 ألف بنك غذائي، وتجهيز أكثر من 30 ألف شاب متطوع على أهبة الاستعداد لمواجهة وباء كورونا في البلاد.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xMTUg جزيرة ام اند امز