إثيوبيا تستغني عن نصف واردات القمح بفضل خطة الاكتفاء الذاتي
تتجه إثيوبيا إلى تحقيق إنجاز هام بالاستغناء عن نصف واردات القمح بفضل خطة مدروسة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلعة الغذائية الضرورية.
واليوم الخميس، أعلنت وزارة الزراعة الإثيوبية أن المساحات المزروعة بالري من القمح لهذا العام ستقلل من استيراد القمح بأكثر من النصف.
- آبي أحمد: ثروات إثيوبيا الطبيعية فرصة لتغيير حياة العمال
- إثيوبيا تحصل على نصف مليار دولار منحة من البنك الدولي
وتبدأ السنة المالية في إثيوبيا بتاريخ 8 يوليو/تموز وتنتهي في 30 يونيو/حزيران من العام الذي يليه.
وقال عمر حسين، وزير الزراعة الإثيوبي، إن الحصاد المتوقع من زراعة 300 ألف هكتار هذا العام يصل إلى 10 ملايين قنطار من القمح، مشيرا إلى أن بلاده تستورد 17 مليون قنطار من القمح سنويا.
وأوضح حسين خلال جلسة مع أعضاء مجلس النواب "البرلمان"، أن نحو 90 ألف هكتار من الأراضي المروية وفرت محصولا جيدا من القمح، مضيفًا أنه تم توفير أفضل البذور والمواد الكيماوية والأسمدة.
خطة الاكتفاء الذاتي
وأكد وزير الزراعة الإثيوبي أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لوقف استيراد القمح تمامًا في غضون 3 إلى 5 سنوات.
وأوضح: "استبدال القمح المستورد من خلال الترويج للزراعة بالري يوفر العملة الأجنبية ويخلق حافزا كبيرا لدى المزارعين والرعاة".
وفي أبريل/نيسان 2019، كشفت وزارة الزراعة الإثيوبية عن خطة للاكتفاء الذاتي من القمح في غضون 4 سنوات.
وفي اجتماع استشاري حول دور العلماء في تعزيز التحول الزراعي في إثيوبيا آنذاك، قال حسين إن العديد من الخطوات قد بدأت لتحديث النظام الزراعي في إثيوبيا وزيادة الإنتاج من خلال توظيف التكنولوجيا.
وأضاف: "نحن منفتحون على تنفيذ التوصيات من العلماء، وهدفنا هو إيقاف استيراد القمح خلال السنوات الأربع المقبلة".
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA= جزيرة ام اند امز