إثيوبيا تستهدف زيادة عائدات السياحة إلى 23 مليار دولار في 10 سنوات
كشفت وزارة الثقافة والسياحة الإثيوبية عن خطتها العشرية لجذب 7.3 مليون سائح بحلول عام 2030 لتصل عائداتها إلى 23 مليار دولار.
وقال أحمد محمد، المستشار السياحي بوزارة الثقافة والسياحة، اليوم الأحد، إنه بحلول نهاية الخطة الرئيسية العشرية، يمكن لإثيوبيا جذب 7.3 مليون سائح وكسب 23 مليار دولار.
وأضاف "من المخطط أيضا خلق 5.2 مليون فرصة عمل للمواطنين من القطاع السياحي".
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قرر مجلس النواب الإثيوبي "البرلمان" رفع القيود المفروضة على صناعة السياحة والأنشطة الرياضية، التي فرضتها السلطات المختصة في مارس/آذار الماضي بسبب تفشي كورونا.
ويذكر أن المدير العام بوزارة السياحة في إثيوبيا، سيليشي جيرما، قال إن القطاع سيكون مفتوحًا للسياح الأجانب بناء على بروتوكول السلامة الذي طورته إثيوبيا للمساعدة في احتواء انتشار كوفيد 19 وحماية سلامة السياح.
من جانبه، قال رئيس جمعية تسويق الفنادق الإثيوبية، قيتاهون ألمو، إن الجمعية تعمل على إعادة تأسيس السوق الدولية في محاولة لمساعدة الفنادق على تنشيطها، مضيفا نعمل على إيجاد أسواق للفنادق المعتمدة مع بروتوكول سلامة المسافر الدولي.
وأضاف أن الفنادق الإثيوبية ستوقع مذكرة تفاهم مع فنادق أخرى خارج إثيوبيا للعمل على التبادلات السياحية التي تعتبر مهمة للغاية لزيادة تدفق السياح إلى إثيوبيا.
وأكد أن جمعية تسويق الفنادق الإثيوبية تستعد لتوقيع مذكرة تفاهم مع نظيرتها الكينية لخلق جسور تواصل بين الفنادق في البلدين.
وتابع أنه مع افتتاح العديد من الوجهات السياحية الجديدة في إثيوبيا بما في ذلك العاصمة سيكون عام 2021 فرصة كبيرة لقطاع السياحة في البلاد.
وعودة السياحة الإثيوبية بعد تجاوزها مرحلة الركود، فتح شهية دول الجوار الإثيوبي. وكشف مسؤول إثيوبي عن رغبة الحكومة الكينية في الانخراط في شراكة مع بلاده حول قطاع السياحة.
وشهدت الأيام الماضية زيارة رجال أعمال من السودان تركزت حول فرص الاستثمار في مجال السياحة الإثيوبية.