إثيوبيا تعلن استعدادها التوسط لحل الخلافات بين كينيا والصومال
آبي أحمد أكد أن بلاده تراقب العلاقات بين كينيا والصومال بعد تدهورها يوما بعد يوم، موضحا أن أديس أبابا ستبدأ بحثا عن حل لتوتر العلاقات.
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الأحد، استعداد بلاده للتوسط وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الحكومتين الكينية والصومالية.
- صحف كينيا تكذب رئاسة الصومال بشأن التوصل لاتفاق سلام
- كينيا تضع شروطا جديدة لدخول مسؤولي حكومة فرماجو أراضيها
وقال آبي أحمد، في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا (القسم الأمهري)، إن بلاده تراقب العلاقات بين البلدين، التي أصبحت تتدهور يوما بعد يوم، لافتاً إلى أن أديس أبابا ستبدأ البحث عن حل لتوتر العلاقات بين الصومال وجارتها كينيا.
وأشار إلى أن المشكلة بين الصومال وكينيا ستنعكس سلبا على المنطقة، موضحاً أن بلاده لهذا السبب تحاول إيجاد حلول لها.
ووصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا)، في زيارة تستمر يومين، لبحث العلاقات بين البلدين.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية"، أن الحكومة الكينية وضعت شروطا جديدة لسفر مسؤولي حكومة الرئيس الصومالي إلى نيروبي.
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين كينيا والصومال، منذ فبراير/شباط الماضي، على خلفية إصرار حكومة فرماجو على موقفها من قضية مؤتمر لندن للنفط وتمسكها بالاستثمار في حقول نفطية متنازع عليها.
ولا تزال الملفات الأمنية بين البلدين، مثل اختراق حركة الشباب الإرهابية لنيروبي وضربها لأهداف داخل كينيا، تلقي بتبعاتها على العلاقة بينهما، خصوصا مع تجاهل حكومة فرماجو لضرورة التنسيق الأمني.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMjIzIA==
جزيرة ام اند امز