انطلاق اجتماع "تساعي" حول سد النهضة في أديس أبابا
وزير الخارجية الإثيوبي أكد أن بلاده تستضيف هذه الاجتماعات بغية الوصول إلى اتفاق يلبي تطلعات شعوب إثيوبيا ومصر والسودان.
بدأت، اليوم الثلاثاء، اجتماعات اللجنة التساعية لوزراء الخارجية والري ومديري المخابرات العامة في دول إثيوبيا ومصر والسودان؛ لبحث القضايا العالقة في مفاوضات سد النهضة التي عقدت في أبريل/نيسان الماضي بالخرطوم.
وأكد وزير الخارجية الإثيوبي ورقينه جبيو في كلمة بالجلسة الافتتاحية أن بلاده تستضيف هذه الاجتماعات بقلب مفتوح بغية الوصول إلى اتفاق بين الدول الثلاث يلبي تطلعات شعوب إثيوبيا ومصر والسودان.
وأضاف جبيو في كلمة موجزة أن هذا الاجتماع هو الثاني على هذا المستوى ويأتي في إطار تنفيذ لتوجيهات قمة رؤساء الدول الثلاث (إثيوبيا ومصر والسودان) التي عقدت في يناير/كانون الثاني الماضي على هامش القمة الإفريقية بأديس أبابا.
ويتوقع أن يبحث اجتماع اللجنة التساعية بين السودان ومصر وإثيوبيا المكونة من وزراء الخارجية والري ومديري المخابرات العامة في البلدان الثلاثة، نتائج اجتماع الخبراء من الدول الثلاث والذي عقد في 5 مايو الماضي بإثيوبيا إلى جانب مسألة تشغيل السد وملء البحيرة والتي تُعَد من أهم القضايا التي سيتم بحثها اليوم.
واستضافت الخرطوم، في 5 أبريل/نيسان الماضي، جولة مفاوضات حول السد، على مستوى اللجنة التساعية، دون أن تخرج بنتائج ملموسة.
وفي الـ5 من مايو الجاري، احتضنت أديس أبابا اجتماعا ثلاثيا حول "سد النهضة" لوزراء المياه والري السوداني والمصري والإثيوبي، بحضور اللجنة الفنية الثلاثية المشتركة.
وتخشى القاهرة من تأثير السد سلبا على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل، مصدر مصر الرئيسي للمياه.
aXA6IDE4LjExNi4yMy41OSA= جزيرة ام اند امز