"الفيدرالي" الإثيوبي ينتخب رئيسا جديدا خلفا لخيرية إبراهيم
فارح إبراهيم يشغل نائب حاكم إقليم الصومال الإثيوبي، وعضوية مجلس الإقليم.
انتخب المجلس الفيدرالي الإثيوبي (الغرفة الثانية) أدم فارح إبراهيم، رئيسا للمجلس خلفا لرئيسته المستقيلة خيرية إبراهيم، التي غادرت المنصب الإثنين الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس الفيدرالي، اليوم الأربعاء.
وفارح إبراهيم يشغل نائب حاكم إقليم الصومال الإثيوبي، وعضوية مجلس الإقليم.
والإثنين تقدمت خيرية إبراهيم، رئيسة المجلس الفيدرالي، باستقالتها من رئاسة المجلس، وبررت الخطوة بأنها لاتريد أن تكون متعاونة مع نظام :يتطور إلى الديكتاتورية".
وقالت إبراهيم إن الحكومة الحالية تحاول فرض قرار من شأنه أن يؤدي إلى حكومة ديكتاتورية تحت ستار لجنة التحقيق الدستوري التي أوكل إليها حسم مسألة إجراء الانتخابات.
وشكلت استقالة خيرية، التي تم انتخابها إبريل/نيسان 2018، علامة فارقة في تأزم العلاقة بين حزب الازدهار الذي يقوده رئيس الوزراء آبي أحمد، وجبهة تحرير تجراي التي قررت تصعيد الخلاف بدفع رئيسة المجلس الفيدرالي للاستقالة.
وخيرية إبراهيم هي من كبار المسؤولين في جبهة تحرير تجراي، إحدى الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد، والتي عارضت تأجيل الانتخابات وعضوة باللجنة التنفيذية للجبهة.
وفي وقت سابق اليوم، صادق المجلس الفيدرالي (الغرفة الثانية للبرلمان) في إثيوبيا نهائيا على توصيات مجلس التحقيق الدستوري بشأن إجراء الانتخابات المؤجلة بسبب جائحة كورونا.
ووافق 114 نائبا على توصية مجلس التحقيق الدستوري، فيما اعترض عليها 4، وامتنع عضو واحد.
كما وافق المجلس على استمرار جميع المجالس الفيدرالية والإقليمية في العمل في ظل تفشي كورونا وتهديده لأمن المجتمع والبلاد.
وأقر توصية مجلس التحقيق الدستوري بتأجيل الانتخابات إلى حين انقضاء تهديدات فيروس كورونا، على أن يتم إجراء الانتخابات في فترة لا تتجاوز ما بين 9 أشهر إلى عام.
ويمثل المجلس الفيدرالي في إثيوبيا الغرفة الثانية للبرلمان ويضم 153 عضوًا وهو أعلى هيئة فيدرالية تمثل كل القوميات في البلاد.