وفد إريتري في إثيوبيا خلال أيام لإنهاء قطيعة 18 عاما
الزيارة تأتي لإجراء محادثات رسمية بشأن تنفيذ اتفاقية السلام بين البلدين وترسيم الحدود.
يصل وفد من إريتريا إلى أديس أبابا هذا الأسبوع، في حين يسعى رئيس وزراء إثيوبيا لحل خلاف مع إريتريا المجاورة التي كانت ذات يوم جزءا من إثيوبيا وخاضت صراعا استمر نحو 30 عاما من أجل الاستقلال.
وأعلنت الخارجية الإثيوبية الإثنين أن وفدا من إريتريا رفيع المستوى سيصل إلى أديس أبابا خلال الأسبوع الحالي لإجراء محادثات رسمية بشأن تنفيذ اتفاقية السلام بين البلدين وترسيم الحدود.
وأعربت الخارجية، في بيان لها، عن ترحيبها بهذه الخطوة الكبيرة التي تصب في مصلحة البلدين.
والأسبوع الماضي أبدى الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، رغبته في إجراء محادثات بشأن تنفيذ اتفاقية السلام بين البلدين وترسيم الحدود، بعد مضي نحو 18 عاما على القطيعة.
وأعلن، أنه سيرسل وفدا إلى أديس أبابا لإجراء محادثات حول تنفيذ اتفاقية السلام بين البلدين وترسيم الحدود.
ومن جانبه، رحب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، بتصريحات أفورقي، وهنأ أفورقي على الرد الإيجابي على مبادرة السلام والمصالحة الإثيوبية، وأعرب عن استعداده لاستقبال الوفد الإريتري إلى أديس أبابا بحفاوة.