إثيوبيا: الإجراءات الأخيرة ستنهي وضع "اللاحرب واللاسلم" مع إريتريا
وزيرة الخارجية الإثيوبية أطلعت دبلوماسيين على القرارات الأخيرة التي اتخذتها اللجنة التنفيذية لجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب.
قالت وزيرة الخارجية الإثيوبية هيروت زمني إن المجلس التنفيذي للحزب الحاكم في إثيوبيا قد وافق بالكامل على اتفاق الجزائر وقرارات لجنة الحدود الإثيوبية الإريترية، التي ستقضي بإنهاء وضع "اللاحرب واللاسلم" بين إثيوبيا وإريتريا.
وأطلعت هيروت الدبلوماسيين المعينين حديثاً على القرارات الأخيرة التي اتخذتها اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم في إثيوبيا.
وفي سياق متصل أكدت هيروت أنه تم تخصيص بعض المؤسسات العامة بصورة كلية أو جزئية بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وأشارت هيروت إلى أن القرارات الإصلاحية اتخذت لتعزيز القدرة الإنتاجية لقطاع الزراعة والصناعة مع التركيز بشكل خاص على الصادرات.
الجدير بالذكر أن بين الشركات التي ستخضع للخصخصة شركة "اتيو تيليكوم"، وشركة الخطوط الجوية الإثيوبية، والطاقة الكهربائية الإثيوبية، ومؤسسة النقل البحري والنقل والإمداد، وصناعات السكر، ومشاريع السكك الحديدية، والمجمعات الصناعية.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الخميس، عن حزمة تغييرات شملت قادة أركان الجيش والأمن والمخابرات، ففي خطوة مفاجئة تم تعيين الجنرال ساري مكنن رئيسا لأركان الجيش خلفا للجنرال سامورا يونس.
كما أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي قراراً بتعيين الجنرال آدم محمد مديرا عام الأمن والمخابرات بدلا من المدير الحالي غيتاتشو اسف، وتعد التغييرات سابقة في تاريخ إثيوبيا، حيث احتفظ الرجلان -من أكبر المتنفيذين في الدولة- بمنصبيهما لما يربو على الـ18 عاماً.
وقال رئيس مكتب رئيس الوزراء فسيوم ارغا إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عين اليوم الجنرال "سارا مكنن" رئيسا لأركان الجيش الإثيوبي خلفا للجنرال سامورا يونس.
وأضاف أن احتفالا كبيرا أقيم بالقصر الوطني لتكريم الجنرال سامورا لدوره الكبير والمتميز في قوات الدفاع الوطني، وقال إن الجنرال سامورا منح أرفع وسام عسكري في البلاد تقديرا لدوره خدمة الوطن.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي سعيه لتنفيذ سلسلة إصلاحات في الجيش والأمن والاقتصاد ضمن إصلاحات تبناها الائتلاف الحاكم في إثيوبيا.
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA= جزيرة ام اند امز