آبي أحمد يعلن سحب القوات الإثيوبية من الحدود الإريترية
رئيس الوزاء الإثيوبي يؤكد أن احتفال القوات الإثيوبية والإريترية بالعام الإثيوبي أزال آخر جدار كان قد فرق بين شعبي البلدين.
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي احمد عن سحب القوات الإثيوبية من الخطوط الأمامية للحدود الإثيوبية الإريترية، مؤكدا انطلاق عصر التنمية والتعاون والسلام بين شعبي إثيوبيا وإريتريا.
- إثيوبيا وإريتريا تعيدان فتح الحدود بعد إغلاق دام عقدين
- إريتريا تعين أول سفير لها في إثيوبيا منذ 20 عاما
وقال آبي أحمد، في تصريحات، عقب زيارة خاطفة للحدود الإثيوبية الإريترية، رافقه فيها الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، إن "إثيوبيا ستسحب قواتها من الحدود بين إثيوبيا وإريتريا ابتداء من اليوم، وسيتم تجميع القوات في معسكرات".
وأضاف أن "القوات الإثيوبية ستنخرط في عملية التنمية والسلام ومساعدة المزارعين في المناطق الحدودية، لحين إجراء هيكلة كاملة لقوات الدفاع الوطني، التي تعتزم الحكومة الإثيوبية إجراءها خلال هذا العام".
وأوضح آبي أحمد أن "سحب القوات اليوم جاء عقب زيارة ميدانية أجراها برفقة وفد عالي المستوى للمناطق الحدودية في منطقة بوري، على الحدود بين إقليم عفر الإثيوبي وإريتريا ومنطقة زالمبسا في إقليم تجراي المتاخمة لإريتريا".
وأشار إلى أنه خلال زيارته لهذه المناطق احتفل مع الرئيس أفورقي والجنود وقادة الجيش في البلدين بالعام الإثيوبي الجديد، موضحا أن "احتفال القوات الإثيوبية والإريترية اليوم بالعام الإثيوبي أزال آخر جدار كان قد فرق بين شعبي البلدين 20 عاما".