إثيوبيا: هجوم إرهابي وراء مقتل 10 أشخاص في حافلة
مدير العلاقات العامة للشرطة الفيدرالية يقول إن "الانفجار استهدف حافلة صغيرة، ونجم عن قنبلة مزروعة على جانب الطريق".
أعلنت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية مقتل 10 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح، إثر انفجار قنبلة غربي البلاد، في حادث وصفته سلطات الأمن بأنه "إرهابي ويستهدف إحداث أعمال عنف وتخريب".
- إثيوبيا تحقق في لغز تهريب أسلحة تركية عبر الحدود
- إثيوبيا تحيل 27 جنرالا بالجيش للمحاكمة في اتهامات بالفساد
وقال مدير العلاقات العامة للشرطة الفيدرالية جيلان كبدي، في بيان، إن "الانفجار استهدف حافلة صغيرة، كانت متجهة من أصوصا بإقليم بني شنقول جوموز إلى تونجو، ونجم عن قنبلة مزروعة على جانب الطريق، خلال مرور الحافلة التي كانت تقل 14 شخصا".
وذكرت الشرطة الإثيوبية، بحسب وسائل إعلام محلية، الخميس، أن فريقا من الشرطة، يوجد بموقع انفجار القنبلة.
وقال شهود عيان من المنطقة لـ"العين الإخبارية"، إن "السلطات الأمنية في إقليم بني شنقول عثرت على عدد من المتفجرات بعدة مناطق كانت تستهدف إحداث أعمال عنف وتخريب".
وتشهد عدة مناطق بالإقليم إجراءات أمنية مشددة منذ الأمس وانتشارا مكثفا للشرطة والجيش.
وظل إقليم بني شنقول جومز، هدفا للمناوئين للسلام والإصلاحات التي يتبعها رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، منذ وصوله إلى السلطة في أبريل/نيسان الماضي.
وتعرضت حاضرة الإقليم "أصوصا"، في يوليو/تموز الماضي، لأعمال عنف وتخريب أسفرت عن تدمير في الممتلكات، واتهم حاكم إقليم بني شنقول وقتها جهات مناوئة -لم يُسمِّها- قال إنها ضخّت أموالا هائلة في الإقليم لإحداث الفوضى وإشعال الفتنة والاقتتال، لإجهاض عملية الإصلاح.
وأوقفت السلطات في يوليو/تموز 54 شخصا بينهم 11 شرطيا على خلفية أعمال عنف بـ"أصوصا."
والشهر الماضي، اندلعت أعمال عنف في جامعة أصوصا، تسببت في إحراق كامل لمعمل بالجامعة، واتهمت الحكومة الفيدرالية، مناوئي الإصلاح بالتسبب في فتنة قبلية بين طلاب الجامعة وتوعدت بملاحقة المتورطين.
ويتمتع إقليم بني شنقول بحكم شبه ذاتي، ضمن نظام الفيدرالية المتبع في إثيوبيا المكونة من 9 أقاليم، ويتميز هذا الإقليم بأنه غنى بالذهب والثروات المعدنية.
aXA6IDMuMTM4LjM2LjE2OCA= جزيرة ام اند امز