مسؤول: مقتل 20 شخصا في تجدد للعنف بإثيوبيا والجيش يتدخل
أعمال العنف أدت لنزوح أكثر من 60 ألف شخص.. والحكومة تتهم مناهضي السلام
قال مسؤول الاتصال الحكومي بإقليم أروميا الإثيوبي، نيجري لينشو، إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في تجدد لأعمال العنف بمنطقة "كماش" الحدودية غربي البلاد؛ ما أدى إلى تدخل الجيش للسيطرة على الأوضاع.
- مصادر تكشف مخطط قطر لتدمير سلام إثيوبيا وإريتريا من بوابة الصومال
- اتهامات بالإرهاب لـ5 متورطين في تفجير استهدف مؤيدي رئيس وزراء إثيوبيا
وأوضح المسؤول الإثيوبي، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، الإثنين، أن مسلحين هاجموا سكان بالقرى والضواحي الحدودية بين إقليمي أروميا وبيني شنقول جومز، ما أدى إلى نزوح أكثر من 60 ألف شخص.
وأشار لينشو إلى أن أعمال العنف ألحقت أضرارا كبيرة بالممتلكات والأرواح، بمنطقة "كماش" والضواحي في المنطقة الحدودية.
وأكد أن قوات الجيش تدخلت على الفور لتهدئة الأوضاع والسيطرة على أعمال العنف.
واتهم لينشو جهات مناوئة للسلام والإصلاحات الجارية في البلاد بالوقوف خلف تجدد الاشتباكات، لافتا إلى أن حكومة إقليم أروميا تستقبل النازحين في مخيمات منطقتي نقمتي، وجيمبي في إقليم أروميا.
وفي يونيو/حزيران الماضي شهدت المناطق الحدودية بين إقليم أروميا وبني شنقول جومز أعمال عنف راح ضحيتها العشرات، كما تسببت في موجة نزوح.
كما شهدت عدة مناطق مجاورة للعاصمة أديس أبابا بإقليم أوروميا، مؤخرا، أعمال شغب وعنف استهدفت مناطق متفرقة بالإقليم من قبل "مجموعات منفلتة"، وفق مسؤولين.
ويتمتع كل من إقليمي أوروميا، بني شنقول جومز، بحكم شبه ذاتي، ضمن نظام الحكم الفيدرالي المتبع بإثيوبيا المكون من 9 أقاليم.
aXA6IDMuMTQ0LjQzLjE5NCA= جزيرة ام اند امز