عودة زعماء الحزب الإثيوبي للشعوب الثورية لأديس أبابا بعد 40 عاما بالخارج
العودة تأتي استجابة للدعوات التي قدمها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لكل الأحزاب بالعودة إلى البلاد والمشاركة في الحراك السياسي.
عاد إلى إثيوبيا، صباح السبت، أعضاء الحزب الإثيوبي للشعوب الثورية بعد 40 عاما قضوها خارج البلاد في محاربة الأنظمة الإثيوبية المختلفة منذ فترة الحكم العسكري للعقيد منقستو هيلي ماريام (١٩٧٤-١٩٩١).
- المعارضة المسلحة تعود إلى إثيوبيا بعد 20 عاما من القتال
- قيادات "جبهة تحرير أوغادين" تعود إلى إثيوبيا بعد 24 عاما
وجاءت عودة قيادات الحزب استجابة للدعوات التي قدمها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، لكل الأحزاب بالعودة إلى البلاد والمشاركة في الحراك السياسي.
وقد وصل وفد قيادات الحزب، الذي يتكون من الأمين العام للحزب بلاينه نقاتو، وكل من الدكتور مولقيته سيوم، ومحمد جمال والمهندس سلمون قبرسلاسي، وعدد كبير من القيادات.
وكان في استقبال الوفد لدى وصولهم مطار بولي بالعاصمة أديس أبابا، الدكتورة هيروت زمني، وزيرة الدولة بالخارجية الإثيوبية.
وقال الأمين العام للحزب، لدى وصوله، إن الحزب سيعمل ما بوسعه للمشاركة السياسية في الحراك الذي تشهده البلاد مؤخرا، وسيعمل بالطرق القانونية ليكون حزبا سياسيا مسجلا مستفيدا من هذه الفرصة.
وأضاف نقاتو: "مستعدون لخلق إثيوبيا التي تشمل الجميع، وهذه الفرصة التي توفرت أخيرا ستكون مسارا للحزب، للعمل من أجل وحدة إثيوبيا".
وأشار إلى أن "الحزب سيعمل مع أعضائه القدماء، ويتشاور مع الشباب، وسيعمل مع الأحزاب الأخرى في البلاد، من أجل أن يعم السلام، وأن يتم توطيد النظام الديمقراطي بالبلاد".
وزار أعضاء الحزب لدى وصولهم إلى أديس أبابا متحف الشهداء، ووضعوا إكليلا من الزهور على نصب الشهداء.
ويعد الحزب من أقدم الأحزاب الإثيوبية نشاطا وحراكا منذ أقدم العهود، وقاتل كل الحكومات التي قامت في إثيوبيا منذ عهد الإمبراطور هيلي سيلاسي الأول.
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز