احتفال دبلوماسي بالعيد الوطني المصري في أديس أبابا
مصر تسعى إلى إنشاء مدينة صناعية مصرية في إثيوبيا بعد حصولها على موافقة رئيس الوزراء الإثيوبي على تخصيص منطقة صناعية في إقليم أوروميا.
احتفلت السفارة المصرية في العاصمة الإثيوبية بالعيد الوطني، الثلاثاء، بمقر السفارة المصرية بأديس أبابا، وشهد الحفل حضور أعضاء السلك الدبلوماسي الأفريقي والعربي، وممثلين لسفارات الدول الأجنبية والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة بأديس أبابا.
وقال أسامة عبدالخالق، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدي الاتحاد الأفريقي، لـ"العين الإخبارية"، إن احتفال السفارة المصرية بالعيد الوطني لهذا العام يأتي مع تطور العلاقات الإثيوبية المصرية والجهود المبذولة لتطويرها ونقلها إلى أفضل المستويات.
وأكد وجود تفاهم بين قيادتي البلدين لتطوير هذه العلاقات بما يلبي تطلعات الشعبين الإثيوبي والمصري، مشيرًا إلى وجود مساحة واسعة لتطوير العلاقات في مجالات مختلفة منها الصحة والصناعة.
ويعود تاريخ العلاقات المصرية الإثيوبية إلى عهود قديمة، في القرن الرابع الميلادي منذ ارتبطت الكنيسة الإثيوبية بالمصرية، وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1930، وشهدت العلاقات تحولا إيجابيا بعد وصول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى سدة الحكم في مصر.
وتتمثل أبرز المشروعات الاستثمارية المصرية في إثيوبيا بين مشروعات صناعة كابلات الكهرباء، وموتورات الري، ومواسير المياه، وارتفعت الصادرات الإثيوبية لمصر إلى نحو ٤٠٠ مليون دولار، وفقا لتقديرات 2017، وتتمثل أبرز الصادرات الإثيوبية في اللحوم والأبقار الحية.
وتسعى مصر إلى إنشاء مدينة صناعية مصرية في إثيوبيا بعد حصولها على موافقة رئيس الوزراء الإثيوبي على تخصيص منطقة صناعية مصرية في إقليم أوروميا.
ومن المتوقع أن تصل الاستثمارات لتلك المنطقة إلى نحو 155 مليون دولار، كما يتوقع أن تستوعب نحو 100 مصنع في قطاعات الملابس الجاهزة والتصنيع الغذائي والصناعات الهندسية والأجهزة الكهربائية والكيماويات والتعبئة والتغليف وغيرها من القطاعات الهامة التي تحتاجها السوق الإثيوبية.