آبي أحمد يعلن غرس 6.7 مليار شتلة خلال 2021.. إثيوبيا انتصرت
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأحد، الانتهاء من غرس 6.7 مليار شتلة خلال 2021 ضمن مشروع البصمة الخضراء في موسمه الثالث.
جاء ذلك خلال كلمة له خلال حفل بمناسبة انتهاء مشروع البصمة الخضراء في موسمه الثالث الذي عقد بإقليم أوروميا، الأحد، حضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، ووزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سلشي بقلي، ووزير الزراعة الإثيوبي عمر حسين، وحاكم إقليم أوروميا شملس عبديسا وغيرهم من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى.
وقال آبي أحمد بهذه المناسبة إن إثيوبيا انتصرت في تحقيق خطتها السنوية بنجاح، حيث غرست 6.7 مليار شتلة متجاوزة هدفها السنوي، مهنئا جميع الإثيوبيين في جميع أنحاء البلاد على الانتهاء من خطة عام 2021 بنجاح.
وأضاف أننا أطلقنا مشروع البصمة الخضراء في عام 2019 مستهدفين غرس 20 مليار شتلة في 4 سنوات. وخلال 3 سنوات قمنا بغرس 18 مليار شتلة، وفي هذا العام تجاوزنا الأهداف السنوية الطموحة.
وتابع آبي أحمد: "ستستمر إثيوبيا في مسار النجاح هذا في مجالات أخرى خلال بناء الوحدة والنوايا الحسنة الإيجابية لشعبها".
ويبدأ موسم الأمطار بإثيوبيا في يونيو من كل عام.
وهذه الحملة هي جزء من برنامج وطني مدته 4 سنوات يهدف لمعالجة آثار التلوث وتغير المناخ.
يذكر أن آبي أحمد قال أثناء إطلاق الحملة في 18 من مايو الماضي إنه ينبغي أن ندرك بأن لدينا الوسائل لمنع الفيضانات وانعدام الأمن الغذائي والصراعات البيئية وغيرها من المخاطر .
ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي، جميع الإثيوبيين إلى العمل معا من أجل تجميل إثيوبيا، وتغطية البلاد باللون الأخضر، بعيدا عن الفرقة.
كان قد خُصِّص لهذا المشروع مساحات واسعة من الأراضي وآلاف أنواع النباتات التي تتكيف مع تغيرات المناخ وتستطيع العيش في مختلف النظم البيئية، ضمن مبادرة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والتي انطلقت متزامنه مع اليوم العالمي للبيئة.
وتفقد إثيوبيا سنويا نحو 92 ألف هكتار من الغطاء النباتي بفعل القطع الجائر والاعتداءات التي تتعرض لها الغابات، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة في كثير من المدن التي كانت تتميز باعتدال أجوائها وهطول الأمطار فيها.
وتشير تقارير إلى أنَّ نسبة الغطاء النباتي الحالية في إثيوبيا تصل إلى 15%، فيما تسعى الحكومة لإيصالها إلى 25% خلال السنوات الـ10 المقبلة.
وأنشأ رئيس الوزراء الإثيوبي لجنة وزارية برئاسته لتسهيل زراعة الشتلات والأشجار خلال موسم الأمطار الذي يبدأ في يونيو من كل عام.