"لماذا تموت أمهاتنا بسبب النزيف؟".. حملة توعية إثيوبية

قالت وزيرة الصحة الإثيوبية، ليا تاديسي، إن أكثر من 1.3 مليون سيدة يضعن في المنزل سنويا، مؤكدة جهود وزارتها للحد من الوفيات.

جاء ذلك ضمن احتفالات وزارة الصحة الإثيوبية، الثلاثاء، بالعيد السنوي بـ"شهر الأمومة الآمنة" في نسخته الـ15، والذي أطلقت من خلاله الوزارة حملة من أجل التوعية بأهمية الرعاية الصحية للأمومة خلال الحمل والولادة، وتأتي الحملة التي تستمر لشهر كامل، تحت عنوان "لماذا تموت أمهاتنا بسبب النزيف؟".

وأوضحت الوزيرة الإثيوبية، خلال كلمة لها بالاحتفالية، أن أكثر من 14 ألف أم تموت أثناء الولادة كل عام في البلاد، وأن حوالي 50 في المائة من هذه الوفيات ناتجة عن النزيف.

• عروض ثقافية ورقصات فريدة لقومية جامو الإثيوبية في عيدها السنوي

ولفتت الوزيرة، إلى أن عدد الوفيات بسبب النزيف قد انخفض بنسبة 61 في المائة مقارنة بما كان عليه الحال قبل 10 سنوات، لكنها استدركت قائلة: لا نزال بحاجة إلى العمل بجدية أكبر للحد من هذه المشكلة.

وأرجعت الوزيرة، أسباب تزايد أعداد الأمهات اللاتي يضعن أطفالهن في المنزل إلى نقص البنية التحتية وقلة الثقافة الصحية.

• هل تضر زيادة النشاط البدني بصحة القلب؟ دراسة تجيب

وشددت المسؤولة على ضرورة العمل مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المتضافرة لتقليل عدد الأمهات اللائي يتوفين من نزيف ما بعد الولادة.

وأكدت أن الحكومة أولت الاهتمام المنوط بها لتحسين صحة الأم، وقالت إن عدد زيارات الرعاية الصحية السابقة للولادة قفز إلى 51 في المائة الآن من 10 في المائة فقط قبل 10 سنوات.