كينيث كاوندا.. رحيل مؤسس زامبيا وآخر زعماء التحرير بأفريقيا
توفي كينيث كاوندا، أول رئيس لزامبيا عن عمر ناهز 97 عامًا متأثراً بإصابته بالتهاب رئوي ليرحل مؤسس الدولة وآخر زعماء الكفاح بأفريقيا.
ويعد كاوندا البالغ من العمر 97 عاما أحد آخر الشخصيات الباقية على قية الحياة منذ زمن الكفاح ضد الاستعمار في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي .
وتأتي وفاة كاوندا بعد أيام من ورود أنباء عن نقله إلى مستشفى ماينا سوكو العسكري في العاصمة لوساكا، حيث تلقى العلاج من التهاب رئوي يوم الإثنين .
وأكد ابنه كامبرانجي كاوندا الخبر المحزن، وقال: "يحزنني قول ذلك.. فقدناه ونصلي من أجله".
وبمجرد تأكيد خبر وفاة مؤسس زامبيا، نعاه السياسي المعارض هاكيندي هيشيليما، معربا عن حزنه لوفاة أول رئيس وأب مؤسس للبلاد.
وقال هيشيليما عبر موقع فيسبوك: "نعرب عن أعمق تعازينا لأسرة كاوندا ونصلي من أجله"، مضيفا: "سيفتقده جميع الزامبيين وبقية شعوب القارة الأفريقية"، وختم: "أرقد بسلام يا ابن أفريقيا الشجاع".
آخر زعماء الاستقلال
حكم كاوندا زامبيا منذ عام 1964 عندما حصل البلد الواقع جنوب أفريقيا على استقلاله عن بريطانيا، واستمر بمنصبه حتى 1991.
يعد أيضا أحد آخر الشخصيات الباقية على قيد الحياة من زمن الكفاح ضد الاستعمار في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وهو شاهد على جيل من الأفارقة واكبوا فترة استقلال دول أفريقية.
أصبح الرئيس المؤسس لزامبيا في سن الأربعين، ومن أقواله الشهيرة: "أتمنى أن يكون لدى الزامبيين بيضة على مائدة الإفطار كل صباح ونصف لتر من الحليب، وأن يكون لكل مواطن زامبي زوج من الأحذية في قدميه".
aXA6IDE4LjIyMS4xMi42MSA= جزيرة ام اند امز