وزير إثيوبي لـ"العين الإخبارية": أعدنا 170 ألف نازح لـ"مويالي" الحدودية
تصريحات زينو تأتي على هامش المؤتمر الإقليمي للسلام المستدام للمجتمعات الحدودية بين إثيوبيا وكينيا، والذي تحتضنه أديس أبابا.
أكد زينو جمال، وزير الدولة بوزارة السلام الإثيوبية، أن النزاعات الحدودية العابرة تهدد السلم وأمن المجتمعات الحدودية بمنطقة القرن الأفريقي، موضحاً أن بلاده نجحت في إعادة 170 ألف نازح إلى منطقة مويالي بعد فرارهم بسبب أعمال عنف.
وأضاف "زينو" لـ"العين الإخبارية"، على هامش المؤتمر الإقليمي للسلام المستدام للمجتمعات الحدودية بين إثيوبيا وكينيا، جاءت اليوم الأربعاء، والذي تحتضنه أديس أبابا.
وأوضح الوزير الإثيوبي أن النزاعات الحدودية العابرة المتعلقة بالموارد والمياه تمثل تهديدا للسلم والأمن للمجتمعات الحدودية المشتركة بين دول المنطقة، مؤكداً أن عقد هذا المؤتمر يمثل مبادرة لمعالجة النزاعات الحدودية بين الدول.
ولفت إلى أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع إدارة السلام والتنمية للموارد الطبيعية بطريقة تفيد المجتمعات على الحدود الإثيوبية الكينية، مشيراً إلى أن منطقة مويالي الحدودية المشتركة بين البلدين، شهدت نزاعات مؤخرا ما أسفر عن نزوح عشرات الآلاف، فضلا عن افتقار المناطق الحدودية للتنمية.
ونبه إلى أن الحكومة الإثيوبية تمكنت من إعادة حوالي 170 ألف نازح إلى منطقة مويالي بعد أن فروا بسبب أعمال عنف، مشدداً على ضرورة إعطاء اهتمام خاص بتطوير المناطق الحدودية وتنميتها لضمان السلام والاستقرار.
بدوره، قال أينياس شوما، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أديس أبابا، إن الأمم المتحدة تعمل على توفير خدمات التعليم والصحة للنازحين في المناطق الحدودية المشتركة بين إثيوبيا وكينيا.
وأضاف شوما لـ"العين الإخبارية" أن هناك حاجة إلى وجود الإرادة السياسية القوية لحل الصراعات والنزاعات الحدودية بين إثيوبيا وكينيا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تشرف على برنامج تحسين المعيشة للنازحين في منطقة "مويالي" الذي يموله الاتحاد الأوروبي.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن دعم البرامج التنموية على الحدود بين إثيوبيا وكينيا سيسهم في دمج المجتمعات الحدودية بين البلدين ويعزز التكامل الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي.
ويشارك في المؤتمر الإقليمي للسلام المستدام للمجتمعات الحدودية بين إثيوبيا وكينيا، حكام الأقاليم والمقاطعات الحدودية بين البلدين، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني في كل من أديس أبابا ونيروبي، ويستمر ليومين.